وشارك في تنظيم الإفطار 30 متطوعًا، إضافة إلى إقامة الركن التراثي بمشاركة عدد من الأهالي من الكبار والصغار باللباس الشعبي التراثي.
المشاركة بنية الأجر
وأكد سالم العساف، أحد المشرفين على الإفطار، أن السفرة الرمضانية الجماعية تقام في حارة الكوكب للموسم السادس بتعاون وتكاتف الأهالي، حيث بدأت فكرتها صغيرة ثم كبرت مع مرور الوقت.وأشار إلى أن الجميل في هذه السفرة هو مشاركة الأهالي بنية الأجر والتسابق في فعل الخير، وهو تنافس اجتماعي لنيل الأجر ولتفعيل دور الشراكة المجتمعية.
من جانبه، أعرب عبد الله الوحيمد، أحد المشرفين على الإفطار، عن اعتقاده بأن هذه السفرة ستجد الأجر والثواب بعون الله، فهي سفرة الأجر والثواب للشهداء والمتوفين من أبناء مدينة العيون.
وأضاف أن استمرار هذه السفرة للسنوات الماضية دليل على تكاتف وتلاحم أبناء مدينة العيون وحبهم لفعل الخير.
بدوره، قال عيسى الثواب، أحد المشرفين على الإفطار، إن الإفطار الجماعي السنوي السادس يُقام بطول 200 متر بمشاركة الأهالي في الحي ومن الأحياء الأخرى.
أطباق شعبية متنوعة
وأشار إلى أن السفرة تضمنت مختلف الأطباق الشعبية المتنوعة، إضافة إلى مشاركة الركن التراثي ومشاركة كبار السن والصغار بالزي التراثي.وعبر شرف الدين، مقيم من بنجلادش، عن سعادته بالمشاركة في الإفطار الجماعي، مشيرًا إلى أنه يعيش في المملكة منذ 26 عامًا، ويحرص على التواجد في هذا الإفطار كل عام.
وأثنى شرف الدين على تنوع الأطباق الرمضانية المقدمة، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم هذا الإفطار.