أحد المشاهير «السطول» الجهلة، أطلق بثاً ينال من السعوديات ويتنقصهن، ويلقبهن بوصف غير لائق، وهذا استخفاف وجهل وتفكه سمج، ويدل على أنه «سطل» وسطحي التفكير. وكان عليه أولاً، قبل أن «يتصدر» أن يعرف أن هذا النعت، عنصري، لا يقال حتى في المجالس الخاصة، وتحرمه أخلاقيات وقوانين النشر في وسائل الإعلام الجماهيري في كل بلدان الدنيا.
ولو كان لدى «السطل» أدنى معرفة بالأخلاقيات المهنية، لما ارتكب هذه الحماقة السمجة. وكونه جاهلاً لا يحميه من مسئولية ما تلفظ به. وقد سارت الركبان في فجاج الأرض بالمثل الشهير «القانون لا يحمي المغفلين» وعظا للعبيطين أمثاله، وللوسانى والسادرين. وحماقته تدل على أنه ليس مغفلاً فقط، بل وأهوج ايضاً وضحل.
وكتبت سابقاً، ومراراً، كثيراً من المشاهير يرتكبون حماقات، لأنهم سطحيون ولأنهم جهلة بقواعد الأخلاقيات المهنية، وأخلاقيات النشر الجماهيري، التي أنفق عليها خبراء الإعلام الجماهيري عشرات ومئات سنين عجاف وسهر ليال طوال، كي يثقفوا الإعلاميين والصحفيين وكل متصدر للمنصات، بمسئولياتهم والتزاماتهم الأخلاقية، قبل القانونية، ولحماية المجتمعات من النشر الاعتباطي والمزاجي والجاهل والسطحي.
*وتر
تعبر الغيمة العجلى،
كسراب الهجير..
لتلقى حياءها في رحاب الصمان..
وخمائل الدهناء المباركة..
@malanzi3