وجرى خلال البرنامج فحص المراجعين وتقديم الاستشارة لهم وإحالة من يتطلب حالته الفحوص المتقدمة، وكان أكثر فئة استفادت من هذا البرنامج فئة المدخنين، وتم فحصهم وتقديم الرعاية لهم، وأي حالة لاحظ الطبيب المتابع أنها بحاجة إلى كشف أعمق وفحوصات أكثر تم إحالتهم للجهات المعنية.
الكشف المبكر
وأشار الخويلدي إلى أن ركن الفحص والتشخيص له دور بارز في الكشف المبكر لكافة أمراض الفم والأسنان، وواحد من هذه الأمراض هو سرطان الفم.وأوضح أن فئة المدخنين شريحة واسعة من شرائح مجتمعنا، حيث لاحظ في العيادات من مشاكل كثيرة جدا تتعلق بالأسنان والأنسجة المحيطة بالأسنان، والمشاكل الصحية التي نواجهها في فم المريض مجملا، بسبب آفة التدخين، مما يجعله يدق ناقوس الخطر.
الإقلاع عن التدخين
ونصح الخويلدي المدخنين بالتوجه لبرنامج وعيادات الإقلاع عن التدخين، والتي تعتبر جدا فاعلة، وباعتبار أن المنظومة الصحية هي منظومة متكاملة، فعيادة الإقلاع عن التدخين في تداخل مباشر مع عيادات الأسنان، وكذلك مع العيادات الأخرى.ودعا هذه الفئة من المجتمع إلى التوجه بشكل عاجل وجاد وبدء الخطوات للإقلاع عن التدخين، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعلمنا العزيمة والصبر واتخاذ الخطوة السليمة.