وضمت الفعاليات منطقة عيال حارتنا، ومنطقة حارة لول، ومنطقة الديوانية، ناهيك عن المأكولات الشعبية والأركان التراثية والمعارض المصاحبة المنوعة التي جمعت بين أصالة الماضي والحاضر في صورة عكست جمال الفعاليات وحسن تنظيمها، كما تواجدت عربة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ”الماموجرام“ لتقديم خدماتها للزائرات.
الأعمال الخيرية
وعبّر زوار المهرجان عن سعادتهم وغبطتهم بما شاهدوه من تنوع في الفعاليات التي تم تنظيمها بشكل احترافي يجمع بين المتعة والإبداع والترفيه، ويتناسب مع كافة الفئات العمرية.أكد رئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا الدلامي أن الجامعة هدفت من خلال هذا المهرجان الرمضاني إلى تعزيز أواصر الترابط والتلاحم بين منسوبي جامعة الملك فيصل خلال الشهر الكريم، وتحفيز منسوبي الجامعة للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
الألعاب الشعبية
وأشار الدلامي إلى أن هذه الفعاليات أتاحت الفرصة لمجتمع الجامعة من الطلبة والموظفين لعرض منتجاتهم الابتكارية والإبداعية ومهاراتهم في مختلف المجالات، وتوفير فضاءات للتواصل والتفاعل بين الزوار من كافة شرائح المجتمع، وإحياء الموروث الرمضاني التراثي والمسابقات والألعاب الشعبية التفاعلية.وقدم الدكتور الدلامي شكره وتقديره لكافة القائمين على المهرجان الذين واصلوا الليل بالنهار لإنجاح فعالياته وتقديمه بالصورة المميزة التي ظهر به.