توقعات الاقتصاديين
وجاءت هذه التحركات بعد أن تجاوزت البيانات الصادرة عن قطاع التصنيع توقعات الاقتصاديين مما ألقى بظلال من الشك على مدى إلحاح خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تشير بيانات العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال بنسبة 58% بأن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في يونيو.
وقال ديفيد ميلر المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة "كاتالايست كابيتال آدفايسور" :"إن السوق تبدو الآن في موقع مريح نسبيًا وسط توقع أن يتم تداول الأسهم في نطاق محدود نسبيًا في المستقبل القريب".
اقرأ أيضاً: بورصة طوكيو.. سوق الأسهم اليابانية يفتح على ارتفاع
على الصعيد الاقتصادي، سوف يتطلع المتداولون إلى نتائج استطلاع فرص العمل ومعدل دوران العمالة اعتبارًا من فبراير والذي سيصدر يوم الثلاثاء الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي. وسيكون الحدث الرئيسي هذا الأسبوع في تقرير الوظائف لشهر مارس المقرر صدوره يوم الجمعة.
سندات الخزانة
انعكست المكاسب مع اقتراب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى لها في عام 2024.
وارتفعت السندات لأجل 10 سنوات 0.137 نقطة مئوية إلى 4.329% يوم الاثنين وهي أكبر زيادة في العائد ليوم واحد منذ منتصف فبراير.
احتياطي أتلانتا
وقدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أيضًا أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول سيصل إلى 2.8% ارتفاعًا من التوقعات السابقة البالغة 2.3%.
في بداية العام، كانت السوق تتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة تتراوح بين خمس إلى ست نقاط لكن يوم الاثنين تم تسعير عقود المبادلة بأقل من ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة.
أداء "جي بي مورجان"
يأتي ذلك فيما قامت وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال" يوم الاثنين بتعديل توقعات تصنيف "جي بي مورجان تشيس" إلى "إيجابية" من "مستقرة" مشيرة إلى زخم في الإقراض الذي تفوق فيه البنك على أقرانه، وفق ما ذكر موقع انفيستينج.
وقالت الوكالة: " نجح بنك جي بي مورجان في توحيد حصته في السوق عبر العديد من أنواع القروض والخدمات وحقق أرباحًا قوية في ظل ظروف اقتصادية متنوعة".
اقرأ أيضاً: محللون يحذرون من وجود مبالغات في تقييم الأسهم الأمريكية حالياً
وأنهى بنك جي بي مورجان أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول عام 2023 بأرباح سنوية هي الأفضل على الإطلاق متوقعا الحصول على مدخولات أعلى من المتوقع لعام 2024 في يناير حتى مع انخفاض أرباحه في الربع الرابع من العام الماضي.
وارتفع سهم البنك بنسبة 17% حتى الآن هذا العام وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للبنوك الذي يتتبع سلة من أسهم البنوك ذات رأس المال الكبير بنحو 14.4 %خلال نفس الفترة.
وذكرت ستاندرد آند بورز: "لقد تمكن بنك جي بي مورجان من تحقيق ربحية وعوائد مهمة في الصناعة وتنمية قيمته الدفترية الملموسة بأكثر من 9% سنويًا منذ عام 2004 وهو ما يفوق بكثير أقرانه".
نتائج الربع الأول
ومن المقرر أن يعلن البنك عن نتائج الربع الأول إلى جانب منافسيه "بنك أوف أمريكا" و"ويلز فارجو" و"سيتي جروب" خلال الأسبوع الجاري.
وتتناقض التوقعات المتفائلة مع البنوك الأصغر حجما. وكانت ستاندرد آند بورز قد خفضت توقعات مجموعة من البنوك في أواخر الشهر الماضي مشيرة إلى مشكلتهم الائتمانية في ظل معاناة العقارات التجارية.
الأسهم الصينية
ارتفعت الأسهم الصينية يوم الاثنين مع قيام المستثمرين بتقييم النشاط التجاري في البلاد في حين أقفلت الأسهم اليابانية على انخفاض مع تراجع التفاؤل في مجال الأعمال، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
نشاط الصناعات التحويلية
وأظهرت بيانات المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن نشاط الصناعات التحويلية توسع في مارس حيث سجل مؤشر مديري المشتريات قراءة 50.8 مقارنة بقراءة فبراير البالغة 49.1.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة تبلغ 49.9 وهي القراءة المغايرة لما ظهر لأنها تشير إلى انكماش في القطاع حيث أن ما فوق خط الخمسين لايعني إنكماشًا.
أظهر مسح التصنيع العالمي كايكسين لشهر مارس أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع معدل له منذ 13 شهرًا. وجاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخاص عند 51.1، أعلى من التوقعات عند 51. وارتفع مؤشر سي إي آي 300 الصيني بحوالي 1.64% ليغلق عند 3,595.65.
تراجع التفاؤل في اليابان
وبشكل منفصل، أظهر استطلاع تانكان للربع الأول في اليابان أن تفاؤل الأعمال بين الشركات المصنعة الكبرى انخفض حيث وصل المقياس إلى +11 مقارنة بـ +12 في الاستطلاع الأخير.
ومع ذلك، ارتفع التفاؤل بين غير المصنعين، حيث بلغ مؤشر تانكان +34 مقارنة مع +30 في الربع الرابع متجاوزا توقعات رويترز البالغة +33.
ويقيس الاستطلاع معنويات الأعمال، والتي يراقبها بنك اليابان عند صياغة السياسة النقدية.
مؤشرات كوريا واليابان
انخفض مؤشر نيكي الياباني 225 بنسبة 1.4% ليغلق عند 39803.09 أي أقل بكثير من مستوى 40000 للمرة الأولى في 12 يومًا.
سبق وارتفع المؤشر نيكي الياباني 225 إلى 40.000 في أوائل شهر مارس وسجل عدة مستويات قياسية منذ ذلك الحين حتى أنه تجاوز 41000 ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 في 22 مارس.
يأتي ذلك بعد أن أنهى بنك اليابان نظام أسعار الفائدة السلبية في منتصف مارس إلى جانب أدوات التيسير غير التقليدية الأخرى التي تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الياباني. وتم تداول الين الياباني عند 151.29 للدولار الأمريكي بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.04% إلى 2,747.86 بينما ارتفع مؤشر كوساداك الصغير بنسبة 0.77% ليغلق عند 912.45 نقطة.