وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود جميع الجهات والتكامل بينها لتحصين الشباب من آفة المخدرات، وتوظيف الامكانات الكبيرة لدى المؤسسات التعليمية لتوعية الشباب والفتيات بمخاطرها، تحقيقاً للمستهدفات الوطنية.
فيما أوضح الدكتور الربيش أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه المذكرة يأتي ضمن جهود الدولة ورؤيتها السديدة في محاربة آفة المخدرات والحد من آثارها على الفرد والمجتمع والوطن، وتعزيز دور الجامعة في هذا الجانب واستكمال جهودها المستمرة في التكامل مع مختلف القطاعات لحماية المجتمع والحد من خطورة المخدرات على الشباب والشابات من مختلف الجوانب.
وبين أن المذكرة اشتملت على عدد من مجالات التعاون المستندة إلى تخصصات الجامعة وخدماتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية وما يقع ضمن خدمات منظومتها الصحية، وفي مقدمة ذلك التعاون المشترك في مجال الأبحاث والدراسات المجتمعية والخدمات الاستشارية، وتقديم البرامج والمبادرات التوعوية والتثقيفية والنفسية والوقائية والعلاجية ذات العلاقة تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي وفي إطار الشراكة المجتمعية الفاعلة.