••قد نفهم و نتفهم بأن تهمه التعصب الرياضي مصدرها الإعلام الرياضي قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي سيطرت على كل وسائل الإعلام و أصحبت المنصات الإعلامية صدى لكل ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي في الرياضة و غيرها!!
••تهمة تم إلصاقها بالإعلام و الإعلاميين و هي تهمة لم يعد لها وجود فهذه التهمة المتهم الأول و الأخيربها المدرجات و المشجعين الذين يملكون أدوات أكثر انتشارًا من الإعلاميين فتجد مشجع بسيط و تحت صور وإسماً مستعاراً يملك متابعين أكثر من رؤساء تحرير!!!
••على الإعلاميين الرياضيين أن يدافعوا عن موقفهم و مهنتهم و شخصيتهم ولا يخافون من قول الحقيقة فتهمة التعصب الرياضي براءتهم منها صادق عليها ديربي الأهلي و الاتحاد.
••نعم لغةٍ التعميم قاسية و لا يمكن القبول بها و قد يقول بإن هناك إعلاميين يتعمدون استفزاز المدرجات وأن هناك مشجعين مثاليون وجوابي على ذلك بأن الإعلام الرياضي يحتضن نسبة قليلة من المتعصبين لكن المدرجات غالبية مشجعيها متعصبين؟
••نعود للقاء الديربي و الذي كانت الكفة الفنية لصالح الاتحاد و الأهلي نجح في تحقيق الفوز بهدف الدولي السعودي فراس طارق البريكان
و بعدها تحولت المباراة لصالح نغولو كانتي لكن حارس القلعة إداورد ميندي كان بطلاً في عرينه فحافظ على مرماه ليكرر الأهلي الفوز على بطل الدوري ذهاباً و اياباً لتسهر عروس البحر الأحمر حتى موعد السحر و المجانين يهتفون "جدة كدا أهلي و بحر".
إلي اللقاء في موعد آخر