وسيلة للتغيير وكسر الروتين
وقال محمد الشهراني : "إن تناول الإفطار الرمضاني في مثل هذه الأماكن يُعد من الترفيه على النفس وكسر الروتين، خاصة أن تبوك هذه الأيام تعيش أجواءً إستثنائية بعد الأمطار المتتابعة التي هطلت عليها، وأخضرار الأرض مع دخول فصل الربيع، إلى جانب الأجواء الروحانية لشهر الرمضان، والتي عادةً مايقضي المتنزهون في البر صومهم على وقعها، فبعد الإفطار يجلس الجميع للتسامر إلى حين حلول صلاة العشاء، فيقومون لتأدية الصلاة، وعقب ذلك يؤدون صلاة التراويح، ومنها على أضواء الحطب يواصلون تسامرهم إلى ساعة حلول وقت السحور".وبين أن البعض قد يضطر للمبيت في المكان، والغالب يعودون أدراجهم إلى المدينة حيث يقطنون، نظراً لقرب الأماكن البرية منها، وهذه عاداتهم في شهر رمضان وفي غيره من الأشهر التي تمتاز فيها الصحراء بالأجواء العليلة والنقية.
وطالب "الشهراني" وزملاؤه مرتادي الأماكن البرية بالمحافظة عليها، وترك الأماكن مثلما كانت وأجمل، ورفع النفايات التي من الطبيعي أن تخلفها الرحلة، وتذكر بأن المناطق البرية نعمة من نعم الله علينا، وأن حماية البر من النفايات ونشر الثقافة البيئية هي مسؤولية مجتمعية يجب الالتزام بها وتنميتها في نفوس الجميع.