مشاركة وحضور كثيف من الأهالي
وشهد الإفطار حضورًا كثيفًا من الأهالي والمقيمين، حيث شارك 30 متطوعًا من الكبار والصغار في عملية التنظيم، تعبيرًا عن روح التكاتف والتعاون التي تميز المجتمع الأحسائي.وأعرب أمين الخليفة، مشرف الإفطار الجماعي، عن سعادته بتنظيم هذا الحدث السنوي الذي يجمع الأهالي على مائدة واحدة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر روح التكافل بين أفراد المجتمع.
من جانبه، أشاد حمد الحربي، عمدة مدينة العيون، بظاهرة ”السفرة الرمضانية“ التي انتشرت في الأحياء مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها ظاهرة إيجابية تعكس روح الكرم والجود التي يتحلى بها المجتمع الأحسائي.
مبادرة تحافظ على التراث
وتحدث سليم المسعد، أحد سكان الحي، عن أهمية هذه المبادرة في الحفاظ على التراث والتقاليد، مؤكدًا أنها تُشكل فرصة للتواصل بين الأهالي وتعزيز مشاعر الترابط والود.وأشار نواف الحمادي، أحد المشرفين على السفرة، إلى مشاركة بيوت الحي والعديد من الأحياء الأخرى في هذه المبادرة، بالإضافة إلى مشاركة الجاليات المقيمة في المنطقة، مما أضفى على الإفطار تنوعًا ثقافيًا وروحًا مميزة.
وعبر محمد سيف، أحد المقيمين من الهند، عن سعادته بالمشاركة في الإفطار الجماعي، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُشعر الجميع بالبهجة والسعادة، وتُعزز روح التسامح والاندماج بين مختلف الثقافات.