العناية بجدة التاريخية
بداية أكد المستشار التنفيذي في برنامج جدة التاريخية م. سامي نوار، أن ولي العهد أولى عناية فريدة بجدة التاريخية، حيث يمثل إنقاذ المباني بالمدينة أحد أهم المواضيع والملفات في وزارة الثقافة.وأوضح أن المشروع بدأ في 3 مراحل ثم دُمجت المرحلتين الثانية والثالثة لتصبح 56 مبنى تم دعمها بنفقة خاصة من سمو ولي العهد، ورعاية سموه بأحد أهم المناطق التاريخية التي تحوي أكثر من 600 مبنى تراثيًا، و36 مسجداً تاريخياً وخمسة أسواق تاريخية رئيسية حول جدة التاريخية إلى منطقة جاذبة للسكان والمجتمع المحلي.
حفاظ على التراث
وأوضح مدير عام إدارة ترميم الأصول التراثية ببرنامج جدة التاريخية م. محمد بامحرز، أن دعم ولي العهد حقق الحفاظ على ذلك الإرث العمراني الذي يعود بعضه لأكثر من 500 عام، بأسلوب يتماشى مع قيمتها التاريخية والحفاظ على مبانيها التراثية ونسيجها العمراني التاريخي، وهذا التدخل أمن المنشآت والمباني وحقق الاستدامه لها، بل وأعيد استخدامها.وأشار إلى أن طلاق سموه للبرنامج عمل على انتشال تلك المباني من المخاطر بحيث كان متوسط المباني التي تتعرض لحرائق أو انهيارات 5 مباني سنوياً في المنطقة، مؤكداً أن دور ولي العهد هام في إحياء جدة التاريخية وتذليل العديد من التحديات والتي واجهت البرنامج.
موقع تراث عالمي
قالت المهندسة في إدارة التراث والحفاظ وملف اليونيسكو ببرنامج جدة التاريخية العنود الشيخ، إن دعم ولي العهد يحفظه الله نقطه تحول كبيره لتحديد أهداف البرنامج وتحقيق الأهداف لبرنامج جده التاريخية، والتي تعد موقع تراث عالمي تم تسجيله في اليونيسكو في عام 2014، مضيفةً أن تسجيلها في اليونيسكو جاء بسبب احتوائها على تراث ثقافي وتراث معماري غني وعريق والكثير من المباني التاريخية ذات الدلالات التاريخية مثل الواجهة البحرية القديمة والتي يحرص البرنامج على إعادة وتطوير الواجهة البحرية عن طريق إعادة البحر إلى جده التاريخية، وتحديدًا ميناء البنط التاريخي.وتابعت الشيخ، أن برنامج جدة التاريخية حرص على المحافظة على الدلالات التاريخية والسمات المعمارية والمكونات الجمالية، التي تحكي قصه كل منزل وبيت تاريخي، مؤكدة أن البرنامج الذي أطلقه سموه عمل على عدة مسارات شملت البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة ُالحياة في المنطقة، وعزز الجوانب الحضرية.