وشدد على أهمية اختيار دائرة الأمان بدلاً من دائرة العنف في التعامل مع الأبناء، موضحًا أن التعامل العنيف مع الطفل يجعله يميل إلى العنف في المستقبل، بينما التعامل الآمن يدفعه إلى التمسك بالخير والتعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة.
العدالة الاجتماعي بالمملكة
وأكد "الحليبي" على وجود عدالة اجتماعية واسعة في المملكة، حيث يحصل كل إنسان على حقه، مشيرًا إلى أن مراكز الحماية وحماية الطفل انتشرت في جميع أنحاء المملكة، مما يدل على حرص الدولة على حماية جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن جمعية التنمية الأسرية بالأحساء تدير مركزًا لحماية الطفل في المنطقة الشرقية، وذلك بتكليف من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكداً أن عمل المركز يركز على أهمية الرحمة في العلاقات الزوجية والعلاقات مع الأولاد.
الرحمة بين الأزواج
وأكد على أهمية الرحمة في العلاقات الزوجية والعلاقات مع الأولاد، مشيراً إلى أن الرحمة هي أساس السعادة والاستقرار في الحياة الأسرية.
وأوضح "الحليبي" أن الرحمة تعني المعاملة الحسنة واللين والرفق، وأنها تُفقد الإنسان الشعور بالألم والضيق.
ودعا جميع أفراد المجتمع إلى الحرص على الرحمة في تعاملهم مع بعضهم البعض، مؤكداً أن الرحمة هي سر السعادة والاستقرار في الحياة الأسرية والمجتمعية.
أشار إلى أن جمعية التنمية الأسرية بالأحساء تُقدم العديد من الخدمات للأسرة، منها: تقديم الاستشارات الأسرية، تنظيم البرامج والفعاليات التي تُعزز العلاقات الأسرية. توعية أفراد المجتمع بأهمية الرحمة في العلاقات الزوجية والعلاقات مع الأولاد.
ودعا د. الحليبي جميع أفراد المجتمع إلى الاستفادة من خدمات جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، مؤكداً أن الجمعية تسعى إلى تعزيز العلاقات الأسرية وخلق مجتمع سعيد ومستقر.