شهدت أسعار الأسماك في أسواق الشرقية انخفاضًا ملحوظًا بنسبة تزيد عن 20% منذ بداية شهر رمضان المبارك، ما أدى إلى زيادة الإقبال من قبل الزبائن والمشترين.
وأكد بائع الأسماك عادل الحزام أن هذا الانخفاض يعود إلى عدم إقبال المطاعم على شراء الأسماك في رمضان بسبب عدم طلبها من قبل الزبائن خلال الشهر، مما أدى إلى وفرتها في السوق وبالتالي انخفاض أسعارها.
وأضاف أن الأجواء الجيدة ساعدت أيضًا في وفرة الأسماك، حيث سمحت للمراكب بمختلف أنواعها بدخول البحر وتوريد كميات كبيرة من الأسماك متنوعة الأصناف إلى الأسواق.
وأضاف أن الأجواء الجيدة ساعدت أيضًا في وفرة الأسماك، حيث سمحت للمراكب بمختلف أنواعها بدخول البحر وتوريد كميات كبيرة من الأسماك متنوعة الأصناف إلى الأسواق.
الإقبال على الكنعد
وأشار الحزام إلى أن الزبائن يفضلون هذه الأيام شراء سمك الكنعد الذي يبلغ سعره 45 ريالًا للكيلو، ثم سمك الهامور، ومن ثم سمك الفسكر وسمك الصافي.
وقال: وصل سعر سمك الفسكر 7 كيلو إلى 100 ريال، والشعري كان 3 كيلو بسعر 100 ريال اليوم 5 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك الهامور الذي كان يبلغ الكيلو بسعر 70 ريالًا اليوم من 45 إلى 35 ريالًا ونقصد الهامور البلدي.
من جهته، قال الزبون محمد الهاجري: ”جئت إلى سوق سمك صفوى لأشتري الأسماك الطازجة، فأنا زبون دائم في هذه السوق، والأسعار مقبولة هذه الأيام، ورغبنا بشراء سمك الهامور والصافي والينم للمشوي“.
وأكد الزبون حمد الهاجري القادم من الدمام أيضاً على انخفاض أسعار الأسماك وتوفرها في السوق، وقال: ”جئت إلى سوق السمك بصفوى لشراء السمك، والأسعار منخفضة عن السابق، والأصناف متوفرة من الأسماك، واشتريت سمك الصافي والكنعد والهامور، وما يميز صفوى أن الأسماك طازجة“.
وأوضح بائع الأسماك مكي علي، أن الأسعار ممتازة وانخفاضها وصل إلى 25%، وخاصة بالنسبة للأسماك المحلية البلدي، حيث يتراوح سعر سمك البالول البلدي حتى 35 ريالًا، بينما يباع المستورد بسعر 25 ريالًا.
وأضاف أن سعر سمك السمان 30 ريالًا للكيلو، وسمك الخوفع 5 كيلو بسعر 100 ريال، بينما انخفضت أسعار سمك الصافي من 20 إلى 25 ريالًا للكيلو.
وأشار إلى أن أسعار أنواع أخرى من الأسماك شهدت انخفاضاً أيضًا، حيث وصل سعر سمك الشعري إلى 6 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك الشعري الكبير 7 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك العندق 5 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك الفسكر 7 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك الينم للمشوي 6 كيلو بسعر 50 ريال.
