في هذا الوقت من العام يتكرر وذات المشهد من ازدحام في الشوارع والأسواق في محاولة الاقتناء باللحظات الأخيرة لشراء حاجات العيد ويتكرر ذات السؤال أين نحن قبل ذلك ؟
الأمر وقد يكون مرتبطا بموروثات سلوكية أو اجتماعي ولكن التغيير والتخطيط يمكننا من تجاوز كل تلك الأسباب والأعذار التي نقنع بها أنفسنا بأنه من الصعب بل من المستحيل أن يكون هناك متسع من الوقت لإنجاز كل تحضيرات العيد في وقت باكر.
أقترح على كل أسرة أن تعيد النظر في سلوكها المرتبط بالتحضير لعيد الفطر المبارك وغيره من المناسبات المعلومة التوقيت مسبقا فوضع جدول زمني يتناسب مع طبيعة الاحتياجات التي تختلف من أسرة إلى أخرى وترتيب بحيث تكون الأولوية لجزء محدد في أشهر محددة مثل تخصيص شهر لتحديد الأثاث، وآخر لشراء الملابس وحتى الأطعمة والحلويات يمكن توفيرها في وقت مبكر خاصة مع وجود الكثير من التطبيقات التي تضمن وصولها إلى باب منزلك دون الحاجة إلى الذهاب إلى الأسواق. بالإضافة إلى الوقت الذي سوف يتم توفيره فإن ذلك سيكون في مصلحة ميزانية الأسرة التي سوف توزع مصروفاتها ولا تجد نفسها مضطرة لمواجهة عدة التزامات في وقت واحد.
الازدحام في مثل هذه الأوقات بالإضافة إلى أنه يتقاطع مع الساعات الأخيرة المباركة من هذا الشهر الفضيل والتي من باب أولى اغتنامها في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء.. فله سلبيات قد ينتج عنها ضرر لا تحمد عقباه من حوادث مرورية وكذلك ضغوط مالية كان يمكن التعامل معها بطريقة أمثل توفر على الأسرة الكثير من الأعباء.
@DrAL_Dossary18