عيد الفطر
وقال الأمين العام: "بقدر الرضا الواجب بتمام نعم الله في المناسبة العطرة، فإن الغصة تغلب بعباراتها القلب فيما يقبع الفلسطينيون تحت عدوان غاشم غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك لهذا الشعب فسحة التعبد أو ممارسة شعائر شهر رمضان المبارك بسلام، بل أمعن فيهم قتلاً وتدميراً وتجويعاً".وخصّ الأمين العام الشعب الفلسطيني بتهانيه في المناسبة مبتهلاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يزيح الغمّة، ويتقبل الشهداء، ويفرج الأزمة وينهي العدوان، ويحفظ المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن العديد من الأزمات لا تزال تربض على صدر الأمة، مجدداً تضامن المنظمة مع اللاجئين الروهينغا الذين يعيشون مع غيرهم من المسلمين في شتى بقاع الأرض، بما فيها منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، ظروفاً صعبة تحد من احتفالهم بالعيد، معرباً عن تضامنه مع المسلمين في جامو وكشمير وفي مختلف البؤر ومناطق الأزمات، راجياً أن يطفئ الله نار الحرب في السودان.
وفي ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن أمانيه أن يعم السلام والخير والأمن والأمان والازدهار العالم كله، وأن يتم استئصال جذور الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، وتكون هذه مناسبة لمراجعة الذات ومواصلة العمل الجماعي الجاد للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.