خطبة العيد
وتطرق آل شيخ مبارك في خطبته بعد التكبيرات والثناء على الله والشهادتين، إلى الحديث عن افتقارنا الى الله عز وجل، مستدلاً بقول الله تعالى "يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد".وبيّن أننا محتاجون إليه في وجودنا وفي بقاءنا وفي كل أحوالنا وأن ما نحن فيه من النعم فهي فضل من الله علينا ورحمة بنا، وأن ما يعرض لنا من المصائب كالفقر والمرض إنما هي مذكرة لنا بفضل الله تعالى.
وأوضح أن الانسان قد ينسى الحاجه الى ربه إذا إستمرت عافتيه وكثر ماله، مبينًا أن الله منّ علينا بعد الايمان به وتوحيده بآداب الأخلاق وتشريع الأحكام الفقهية، ففيها تنتظم شؤون حياتنا الأسرية والإجتماعية وغيرها.
وأدى الصلاة مع سموّه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي والأمير فيصل بن فهد بن جلوي وسعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ومدراء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين.