عادة مستمرة
قال د عبدالله المغلوث: مثل هذه العادات الجميلة تربط الأسر والأفراد والمجتمع بالتواصل فيما بينهم، وفي عيد الفطر المبارك يجتمع الأحباب والإخوان ويتبادلون الزيارات في مثل مجالس المبرز ومجالس الهفوف، إضافة إلى أن هناك عادة مستمرة ومازالت وهي أن أهالي المبرز يذهبون إلى مجالس أهالي الهفوف ثالث أيام عيد الفطر المبارك وأهالي الهفوف يأتون إلى مجالس أهالي المبرز ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وبالتالي هذه الزيارات فيها استمرارية ومحبة ومعزة، وهذه العادة ولله الحمد توارثناها أبًا عن جد في المجتمع الأحسائي ولن ننسى هذه العادات وبعون الله تمتد هذه العادات حتى يكون لها توارثيه بين الأجيال.وقال د صالح التركي: مجالس الأحساء فرصة للتزاور وتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تتميز الأحساء بالمجالس الأسرية فتتم الزيارات المتبادلة بين أفراد الأسر الأحسائية بين المبرز والهفوف وكذلك بقية المدن والبلدات في الأحساء، فالعيد فرصة للتسامح والتصاقي وترميم العلاقات المتصدعة الزملاء أو الجيران.
تزاور ومحبة
وقال عبدالعزيز عبدالرحمن الحمام: تتميز الأحساء بالعديد من الظواهر والعادات والتقاليد، من أهمها ظاهرة التزاور من خلال أيام عيد الفطر المبارك وبالأخص أول وثاني وثالث أيام العيد.وقال عيسى سعد الدريبي: العيد فرحة للجميع فهي فرحة تدخل في كل بيت وكل مجلس وهي مظاهر تبعث البهجة والسرور، ومن هذه المظاهر الاجتماع في مجالس كبيرة تستقبل كثير من المعيدين، ومن بعض التقاليد في هذه المناسبات الجميلة الاجتماع في هذه المجالس، ومن المفترض أن نحرص على تعليم أولادنا والأجيال الجديدة هذه العادات والتقاليد كي تستمر ولا تندثر.