كيف ستكتب عن هذا الجمال في حضرة كرة القدم ؟
ليست مستحيلة ولا صعبة عندما يحضر الهلال داخل المستطيل .
باختصار الزعيم هو شيء من كل شيء في الجمال ، فهو الفريق الذي يجيد الشعر والنثر والعزف والغناء بالأقدام والأفكار والمتعة في محطة كرة القدم .
تتغير الأسماء ، وتحضر نجوم وتغيب نجوم ، ويبقى هلالا يطل في الأعياد وليالي الأفراح .
يسجل أو يسجل عليه يمضي سابح في بحر الإبداع ،ورحلته في ال 90 دقيقة لا تعرف الملل ولا الكسل ولا الأحباط حتى رتم عزفه لا تتراخى في حالة تفوقه أو تأخره .
هو هكذا في كل المناسبات الكبيرة لا يعرف سوى لحن الفرح حتى أن محبيه لم تتعود أذانهم على سماع النشاز من الأحزان .
أكثر فرق العالم تكتب لهم مبروك بعد المباريات والبطولات ، والتاريخ يسجل والعداد يكتب الأرقام ، والجميع يترقب ويتساءل متى يتوقف هذا السيل الأزرق من الأفراح ؟.
سالم الدوسري مازال يكتب تاريخه بالأرقام ، ويؤكد أن النجم المحلي قديكون تأثيره مثل النجم العالمي بل قد يفوق ، وإذا كان البعض يؤكد أن قوة الهلال في أجانبه فتأثير سالم في بعض المباريات الكبيرة أكبر من أجانب الفريق .
باختصار الهلال كبير الكبار .