جذب متنزه المانجروف الزوار في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، إذ يقدم رسالة توعوية لأهمية المانجروف ومكوناته البيئية وخاصة البيئة البحرية، تؤكد الاهتمام ببيئة المانجروف، فكثير من الكائنات البحرية تعيش حول هذا الشجر سواء الأسماك أو الروبيان أو غيره من الكائنات البحرية،
وقال الزائر عبدالعظيم عباس آل طويلب: يجب أن ننظف بيئة المانجروف ونهتم بيها، فهي غابة خضراء في منطقة صحراوية، ونشكر أرامكو وهو جزء مما قدمته الشركة لنشر الوعي البيئي، وجميل أن نرى مثل هذا الصرح المنظم والرائع.
وأضاف: الفرد يستطيع أن يتفهم دورة المانجروف والبيئة البحرية خلال وجوده في المنتزه ويكون هذا بالمجان، وندعو الجميع أن يأتي لينتشر الوعي البيئي.
مكان جميل ومرتب
وأشاد شجاع كاظم الهاشم بابمكان ووصفه بأنه جميل ومرتب للغاية، وأضاف: المكان يعرفنا أهمية أشجار المانجروف، وأهمية هذا الشجر للكائنات البحرية، مسافته نحو 1000 متر، ونعرف من خلال ذلك أهمية هذا الشجر في استخراج عسل المانجروف، فالمكان مرتب وندعو الجميع لزيارته للفائدة.
ووقال الزائر حسين عبدالله المرهون: المنتزه جميل، ويمثل نزه جميلة، فهو معلم بارز للمنطقة الشرقية والمملكة، كما أنه مكان قريب، فهو يقع بين صفوى ورأس تنورة.
فيلم وثائقي
وقال الزائر عدي عبد الواحد المسيعيد: جئت من الدمام لمشاهدة هذا المنتزه الذي يبلغ طوله في المسار الواحد تقريبا 400 متر، وأعجبت به كثيرًا في أول زياراتي إليه.
وأضاف: من الممكن أن تصعد إلى أعلى المبنى وتشاهد المنتزه وغابة المانجروف بالمنظار، كما يُعرض فيلم وثائقي عن هذا الشجر وأهميتها.