وتجمد رصيد ليفربول عند 71 نقطة في المركز الثالث متساويا مع أرسنال الثاني الذي سيلعب في وقت لاحق اليوم مع أستون فيلا.
ويتأخر هذا الثنائي بنقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة.
وعاب ليفربول، الذي يقضي آخر مواسمه مع المدرب كلوب، سوء إنهاء الهجمات أبرزها محاولات كيرتس جونز ليواصل النتائج المخيبة في الدوري بعد التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في مباراته السابقة في السابع من أبريل نيسان.
وخسر ليفربول لأول مرة في الدوري على ملعب آنفيلد منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعي ليفربول يمسحون دموعهم في المدرجات بعد نهاية اللقاء.
وأهدر ليفربول، الذي سدد 21 محاولة على المرمى مقابل ثماني تسديدات لبالاس، الكثير من الفرص من بينها محاولة الدولي المصري محمد صلاح من مسافة قريبة التي شتتها مدافع في الرمق الأخير.
كما تصدى دين هندرسون حارس بالاس لبعض الكرات الخطيرة من بينها تسديدة داروين نونيز القوية من مسافة قريبة.
ومع ذلك كان بوسع بالاس مضاعفة تقدمه في الشوط الأول بعد أن لعب جان فيليب-ماتيتا الكرة من فوق أليسون حارس ليفربول. وكانت الكرة في طريقها للشباك لكن المدافع آندي روبرتسون انزلق لينقذها من على خط المرمى.
وأنهى بالاس، الذي يحتل المركز 14 في الدوري، سلسلة من عشر مباريات دون انتصار خارج ملعبه ليحقق أول فوز له خارج أرضه منذ مباراته في نوفمبر تشرين الثاني أمام بيرنلي.