الجودة، الابنة الكبرى للاستقرار، والنجاح، فتاةٌ لها نظرتها الثاقبة خصوصًا في المنتجات، فالجودة تهتم بتفاصيل المنتجات، ومدى كفاءتها، وعندما أخبرها الشباب عن تخوف العملاء من منتجاتهم، وعن تجاربهم السابقة مع شركاتٍ أخرى، فنصحته بتوفير الأمان، فعندما توضح الاستخدام الآمن للعملاء، فسيقل الخوف لديهم، وأعدت الجودة مجموعة استبيانات، وطلبت من الشباب إرسالها لعملائهم، وكانت تتضمن اقتراحات العملاء، والتحدث عن أمان المنتجات، فهذا سيجعل والديها يعملان معًا في الشركة، وأتمت الجودة عملها.
الاستدامة، الابنة الصغرى للاستقرار، والنجاح، وتتميز برؤيتها المستقبلية، وهي تريد للشركة البقاء في سوق العمل مع إجراء تغييرات داخلية، وخارجية على السواء؛ لضمان وجود والديها سويًا؛ فعندما يستقر النجاح تبقى الشركة قادرة على العمل، وأخبرها الشباب عن تخوف عملائهم من المنتجات، ويخشون تلفها قبل مدة الضمان، فشرحت الاستدامة تأثير المواد الأولية للمنتجات، وكذلك زيادة فعالية المنتج، وإطالة ضمانه قدر المستطاع، وإضافة تقنيات لجمع المعلومات عن العملاء، ومعرفة كيفية زيادة ولائهم للشركة، وذلك ضمن إطار السياسات الأخلاقية للشركة، ودون انتهاك خصوصية العملاء.
التطوير، الابن الوحيد للاستقرار، والنجاح، وهو السند الأول لوالديه مع دعم شقيقتيه، فالقفز الافتراضي هو هدفه أي توسعة الشركة إنتاجيًا، وتضييق المدفوعات المالية، وشرح الشباب للتطوير إضافاتهم، ولكنهم خائفون من رفع نقطة التعادل قد يؤثر سلبًا عليهم، فأوضح التطوير أهمية رسم إضافات المنتجات كاستراتيجية؛ فهذا سيوضح الجيد، والسيئ مع الفرص، والتهديدات التي يواجهونها مع طرق التعامل معها، وتحديد وجود جميع النقاط بدقة.
الفخر كان واضحًا لدى الزوجين، وهما يشاهدان أبناءهما، فالجودة صنعت رمز الأمان العام، والاستدامة زادت مساحة فعالية المنتج، والتطوير فتح بابً
للاستراتيجيات للخطط المتنوعة، وشكر الشباب العائلة على دعمهم القوي لهم.
@bayian03