وتمثل صفقة الاستحواذ هذه توسعًا كبيرًا للشركة في عروضها ومحفظتها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وستحقق هذه الصفقة دمجًا بين قدرات شركة "أبو ظبي الوطنية للتأمين"، مع محفظة شركة "أليانز السعودي الفرنسي" المتوازنة، في مجالات التأمين الصحي، والسيارات، والتأمين على الممتلكات، والحوادث، والتأمين على الحياة.
وتستهدف شركة "أبو ظبي الوطنية للتأمين" عبر هذا التكامل مع "أليانز"، تعزيز مكانتها التنافسية في المنطقة، وتنويع محفظتها التأمينية، والوصول إلى سوق التأمين السعودي المتنامي.
وتأتي هذه الصفقة في وقت يُتوقع فيه أن يواصل قطاع التأمين السعودي تعزيز نشاطه من خلال عمليات الاندماج والاستحواذ، مدعومًا بالتعديلات التنظيمية في إطار برنامج تطوير القطاع المالي، ومسترشدًا بالمستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030.
ووفقًا لوكالة "فيتش"، فإن هذا الاتجاه يُعد أحد نتائج التقدم التقني في القطاع، فضلاً عن تطبيق الحد الأدنى الجديد من متطلبات رأس المال، مثل التنازل التدريجي عن إعادة التأمين للسوق المحلية بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2025.
وبهذا الخصوص، أشار رئيس إدارة الاستثمارات المصرفية في الأهلي المالية، زيد الغول، إلى وجود العديد من فرص التكامل والاستحواذ الأخرى في قطاع التأمين السعودي قيد التنفيذ حاليًا.
وقال: "إن قطاع التأمين السعودي يوفِّر فرصة استثمارية كبيرة أمام الشركات النشطة لتعزيز الملاءة المالية، والكفاءة التشغيلية، وإنشاء منصات أكثر مرونة وابتكارًا من شأنها تعزيز تجربة العملاء بشكل عام".