الإبداع، الفتى الذي يضع بصمته الخاصة في جميع أعماله، فتخرج بحلةٍ أجمل، وله عدة نجاحاتٍ في مختلف المجالات، فالقصص، والروايات يكتبها الكتاب بإبداعهم الأدبي، وتطبيقات المبرمجين بإبداعاتهم البرمجية، وكذلك الواجبات المدرسية يقوم الابداع بدعم الطلاب خلال حلها، وتحدث التحيز عن نجاحات الابداع، ويرى فيها أساس كل إنجاز، ورمي غيره بعرض الحائط، فوقف التفكير، وأدار وجهه نحو التحيز، فصمت من خوفه، وطلب التفكير من الابداع الصمت للاستماع للطرف الآخر.
الالتزام، الرجل المتأني الذي ينفذ ما يطلب منه بحذافيره في جميع المجالات، فينفذ كل ما يطلب منه، فيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية ناجحة، ويقوم المحاسب بحساب تكاليف الشركة بدقة، ويقوم الجامعيون بتنفيذ المشاريع التي تطلب منهم بدقة، وتكون مصادرهم موثوقة، فوقف التحيز يتحدث عن ثقافة الالتزام، وأنه يجب أن يستلم المشروع دون وجود منافسٍ، وكانت ستقوم مشاجرة بين الابداع والالتزام، ولكن التفكير أبعدهما، وطلب من الجميع الصمت.
شكر التفكير الابداع، والتفكير على حديثهما، وقرر منح وسام الاحترام المتبادل لهما، وربط التحيز بحبلٍ متين، وتحدث عن فائدة الدمج بين الالتزام، والإبداع، فالبحث العلمي الذي ينفذ جميع المتطلبات مع اللمسات الإبداعية سيكون محط إعجاب الجميع، وكذلك التطبيق الذي يلبي حاجات الناس، وأتت من إبداعات المصممين، والمبرمجين، وتحدث عن سلبية التحيز لأحدهما، وطلب من الإنجاز طرد التحيز من الشركة، وهكذا تم الصلح بين الطرفين.
على أرض المشروع بدأ الالتزام، والإبداع، وكان وسام الاحترام المتبادل يجمعهما على قلبٍ واحد، وغادر التحيز للأبد، وكان الإنجاز يأتي لرؤية التقدم في المشروع، وأصبح التفكير مستشار الإنجاز في مشاريعه.
@bayian03