احتفت هيئة التراث باليوم العالمي للتراث العالمي 2024، بعروض الضوء والصوت على مباني قصر الإمارة التاريخي في حي أبا السعود بنجران.
وتهدف الفعالية التي تستمر على مدى يومين، إلى إبراز التراث الوطني، واستحضار المواقع التاريخية، في مختلف مناطق المملكة احتفاء باليوم العالمي للتراث.
واجهة قصر الإمارة
وتزينت واجهة قصر الإمارة التاريخي بعروض الضوء التي تبرز مواقع التراث الوطني في مختلف مناطق المملكة، ويُعد القصر أحد تلك الدلالات الوطنية والثقافية على تاريخ وحضارة المكان التراثية.وبُني القصر عام 1363ه على مساحة تقدر ب 6252 مترًا مربعًا، من 3 طوابق، وأنشئ كمقر لإمارة منطقة نجران والإدارات الحكومية آنذاك,
ويضم القصر مجلس الأمير الذي خُصص لاستقبال الضيوف والمناسبات الرسمية، وغرفة الطعام، وغرفة إعداد القهوة، وغرفة كمخزن.
كما يشتمل على 17 غرفة تحوي غرفًا سكنية، وغرفًا كمستودعات للأطعمة، والأدوات، إضافة إلى 4 غرف لمستودعات المواشي، و12 غرفة أخرى.
بئر قديمة
وتقع في فناء القصر من الجهة الشرقية بئر قديمة ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام، بُني الجزء السفلي منها بواسطة اللبن المحروق.
ويعتلي سور القصر المرتفع 4 أبراج دائرية على أركانه الأربعة، تتميز بشكل دائري تسمى القصبات.