تراجع الصيد
وأوضح أن هذه التغيرات قد تُؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتجاوز 25%، خاصةً في أنواع الأسماك الكبيرة.وعزا سبب ذلك إلى شدة الرياح التي تمنع الصيادين من دخول البحر، خوفاً على سلامتهم وسلامة عمالهم وممتلكاتهم.
وقال المرخان: "خلال الأسبوع الماضي، توقفت معظم المراكب عن العمل لأيام عيد الفطر المبارك، ثمّ استمرت في التوقف قهراً بسبب التحذيرات من تغيرات جوية القوية"، مشيرًا إلى أن بعض المراكب حاولت الصيد في المباحر القريبة، لكنّ كميات الأسماك التي تم اصطيادها لم تكن كافية لتلبية احتياجات الأسواق.
ولفت إلى أن الرياح القوية، على الرغم من أنها تُعيق عمل الصيادين، إلا أنها تُقدم أيضاً فوائد جمة للبحر، حيث تُساهم في تنظيفه من الأعشاب، كما أن الأمطار تُفيد دورة الحياة البحرية.
أسعار الأسماك
وأكد بائع الأسماك فاضل القلاف، أن تواجد الأسماك المحلية في أسواق المنطقة الشرقية قليل هذه الأيام بسبب التغيرات الجوية، ممّا أدّى إلى ارتفاع أسعارها.وأوضح أن أسعار بعض أنواع الأسماك المحلية، مثل الهامور، تختلف حسب الحجم والوزن، حيثُ يصل سعر كيلو الهامور الذي يزن 8 كيلو أو أكثر إلى 35 ريالاً، بينما يتراوح سعر الكيلو من 1 إلى 6 كيلو بين 40 و50 ريالاً.
كما تراوح أسعار أنواع أخرى من الأسماك المحلية، مثل الشعري، بين 25 و35 ريالاً للكيلو، والعندق بين 35 و45 ريالاً، والفسكر بين 25 و30 ريالاً، والصافي بين 25 و35 ريالاً، والسمان البلدي وشبيه الهامور بين 30 و40 ريالاً، والكنعد بين 50 و70 ريالاً للكيلو، وذلك حسب الحجم.
وأشار إلى أن الإقبال على شراء الأسماك المحلية، خاصةً الهامور والكنعد والصافي والشعري، يزداد بعد شهر رمضان.
وبيّن أن الأسماك المستوردة بأنواعها تُعدّ بديلاً أرخص من الأسماك المحلية، حيثُ تنخفض أسعارها بنسبة تصل إلى 35% في بعض الأصناف، و20% في أصناف أخرى، مثل سمك الكنعد.