وسلطوا الضوء على الدور الرائد للمكتبات الوقفية في حفاظها على المخطوطات في أرجاء العالم الإسلامي على مدى قرون طويلة، كما استعرضوا أهم المؤسسات في العالم التي تعنى بالمكتبات الوقفية في المملكة مثل مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة وما يضمه من مجموعة من أشهر المكتبات الوقفية في العالم وبيان مدى أهميته وما يحتوي عليه من مخطوطات وكتب ومقتنيات أثرية.
وأشاد المتدخلون بجهود المجمع للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للباحثين ودوره في رقمنة المحتويات والمخطوطات والكتب وأرشفتها إلكترونيًّا إضافة إلى تمكين المستفيدين في هذه المرحلة من الاستفادة من تلك المحتويات عبر الوسائط الإلكترونية وجعلها متاحة لجميع الباحثين في أنحاء العالم كافة.