وروى ”علي. أ“، قصته مع الإدمان، التي بدأت منذ 12 عامًا، ووصف كيف وصلت به الحال إلى أسوأ المراحل، بقوله: ساعدني أهلي بنقلي إلى مستشفى إرادة بالدمام، حيث مكثت 32 يومًا، لكن الإدمان لم يفارقني بعد خروجي.
رحلة التعافي
ولكن، لم يفقد ”علي“ الأمل، فجاءه أخوه حاملاً خبرًا عن جمعية ”تعافي“، التي تُساعد في علاج الإدمان وتُقدم الدعم النفسي والمعنوي للمتعافين، متابعًا: بالفعل التحقت بالجمعية منذ 10 أشهر، واستفدتُ منها بشكل كبير، سواء من الناحية التثقيفية أو المعنوية أو النفسية.وأضاف: أصبحتُ الآن مسؤولًا عن سكن المتعافين في الجمعية، وأقدم النصائح للمدمنين الذين لم يدخلوا في أي برنامج علاجي، لأشجعهم على الانضمام إلى الجمعية.
وشدد على أن رحلة التعافي ليست صعبة، لكن رحلة الإدمان هي الأصعب، ناصحًا كل مدمن بأن يلتحق بأي برنامج علاجي، سواء في مستشفى الأمل أو جمعية تعافي أو أي جمعية أخرى.
وأوضح أن رحلة العلاج تبدأ بالتخلص من السموم من الجسم، ثم يلجأ المدمن إلى مختصين لمساعدته على التعافي، مؤكدًا أن الإدمان لا خير فيه، وأن العلاج والتعافي يعتمدان على إرادة المدمن.
وعن نظرة المجتمع للمدمنين، قال ”علي“: المجتمع متفهم لحالة المدمن، لكنه بحاجة إلى المزيد من التثقيف حول عملية الإدمان والتعافي، لكي يُقدم الدعم للمدمنين.