بيئة محفزة
أوضح الرزيزاء أن المعرض الذي يشهد مشاركة عدد من المتخصصين والمهتمين في مجال التطبيقات الإلكترونية، يهدف إلى إيجاد بيئة محفزة لروّاد الاعمال في مجال التطبيقات الإلكترونية.وأضاف أن ذلك يأتي من خلال إتاحة الفرصة لأصحاب هذه التطبيقات ومصمميها ومبرمجيها لعرض أعمالهم أمام الجمهور، وتحديداً لأصحاب المؤسسات الراغبة في تطوير وتوسعة أعمالها، وتحقيق الانتشار من خلال النشاط أو التجارة الإلكترونية، وخلق بيئة استثمارية محفزة لرواد الأعمال في مجال التطبيقات الإلكترونية، وعرض وتبادل الفرص الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال للمستثمرين، وتوسع الأعمال وانتشارها من خلال التطبيقات الإلكترونية المختلفة.
أفكار ومبادرات
وأشار الرزيزاء إلى أن المعرض يشارك فيه رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب التطبيقات الإلكترونية، ومبرمجي التطبيقات المهتمين بالتجارة الإلكترونية، بما يحتويه من أفكار ومبادرات تتواكب مع رؤية السعودية 2030، وتسهم في رفع الأداء للسوق المحلي وتقديم الجديد في المجال الإلكتروني.وتابع: "يسعى المعرض إلى تمكين الرواد وزيادة فرص الاستثمار في مجال التطبيقات الإلكترونية".
نمو متزايد
وقال الرزيزاء إن سوق التطبيقات يشهد تطورا كبيرا في نوع الخدمات المقدمة من خلال التطبيقات الإلكترونية، مشيرا إلى أن السوق السعودي يزخر بنمو متزايد في عدد التطبيقات ونوعيتها.وأضاف: شهدنا أفكارا متنوعة ومميزة للكثير من التطبيقات التي تربط العميل بمزود الخدمة، كما انها تقيس مستوى الخدمات ورضا العميل من مستوى الخدمة المقدمة، وهذا يساعد على تطوير التطبيق نفسه والخدمات من خلاله، وأيضا تعزيز الاستثمار في هذا السوق الحيوي.
ولفت الرزيزاء إلى أن سوق التطبيقات الإلكترونية أصبحت تغطي مجموعة واسعة من المجالات مثل الترفيه، والتواصل الاجتماعي، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم، والأعمال، والسفر، وغيرها الكثير، الأمر الذي يمكنها من أن تلعب دورًا هامًا في توفير تجربة مستخدم مريحة ومتنوعة ويعزز الابتكار والتطور.