ووفقًا لمجموعة البحث، كانت معدلات الوفيات خلال 30 يوما من العلاج أقل قليلا بين النساء اللاتي عولجن من قبل طبيبات - وخاصة بالنسبة لأمراض الجهاز العصبي مثل الخرف.
النساء أقل عرضة
بالإضافة إلى ذلك كانت النساء أقل عرضة للذهاب إلى المستشفى مرة أخرى لعلاج أمراض الكلى والمسالك البولية إذا تم علاجهن من قبل طبيبات.
وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية "حوليات الطب الباطني" إلى أن معدل الوفيات بين المرضى الإناث بلغ بوجه عام 15ر8% عندما عالجتهن طبيبة، مقابل 38ر8% عندما عالجهن طبيب، وهو فارق ضئيل ولكنه مهم سريريا، بحسب معدي الدراسة.
ويتكهن فريق البحث بأن الأطباء الرجال ربما يقللون من خطورة المرض لدى المرضى النساء، ما قد يؤدي إلى تأخير علاجهن. بالإضافة إلى ذلك، ربما تتواصل الطبيبات بشكل أكثر فعالية وتركز أكثر على مرضاهن من النساء والرجال.
أكثر صراحة
ويرجح الباحثون أيضا أن النساء ربما يتحدثن بشكل أكثر صراحة مع الطبيبات حول أمور مُخجِلة. وبحسب الخبيرة الألمانية أوته زيلاند، هناك بالتأكيد أدلة في دراسات مشابهة على هذه الافتراضات الثلاثة.
ومع ذلك ترى الحائزة على أول أستاذية في ألمانيا في الطب المراعي للجنس والوقاية عبر العيادات الخارجية في جامعة ماجدبورج أن تصميم الدراسة لم يُتح إمكانية الإجابة على سبب استفادة النساء على وجه التحديد من العلاج من قبل الطبيبات.
وأوضحت الخبيرة أن التأثيرات الموصوفة في الدراسة ضئيلة بوجه عام، مشيرة إلى أن الدراسة لم تستطع أيضا توضيح ما إذا كانت النساء يستفدن فعلا من العلاج على يد طبيبات أو ما إذا كانت هناك عوامل أخرى ذات صلة تلعب دورا هنا.