وقال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس في مؤتمر صحفي "كان على لاتسيو أن يقلب النتيجة. كان من الطبيعي أن يلعب المنافس بشراسة.
"بعد تأخرنا 2-صفر في بداية الشوط الثاني تحسن أداء يوفنتوس وخرجنا بالنتيجة المطلوبة أمام لاتسيو. (لكن) كان يجب أن نسجل أولا.
"اليوم كانت مباراة مهمة، خروجنا كان سيؤدي إلى تداعيات نفسية خطيرة نظرا لأننا لم نتأهل حسابيا بعد لدوري أبطال أوروبا".
وتفوق المهاجم فالنتين كاستيانوس على دفاع يوفنتوس ليمنح لاتسيو التقدم بضربة رأس في الدقيقة 12 بعد ركلة ركنية من لويس ألبرتو.
وكان بوسعه أن يسجل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول عندما توغل داخل منطقة الجزاء بعد أن تلقى تمريرة رائعة أخرى من ألبرتو لكن ماتيا بيرين حارس يوفنتوس أبعد تسديدته المنخفضة. لكن كاستيانوس عادل نتيجة المباراتين بعد الاستراحة عندما مرر له ألبرتو الكرة على حدود منطقة الجزاء.
واستفاق يوفنتوس بعد ذلك وأتيحت لدوسان فلاهوفيتش فرصتان سانحتان بعد فترة وجيزة قبل أن يسجل ميليك من مسافة قريبة قبل سبع دقائق من النهاية مستفيدا من تمريرة عرضية من تيموثي ويا ليصعد يوفنتوس للنهائي. ويستضيف أتلانتا منافسه فيورنتينا غدا الأربعاء في مباراة إياب الدور قبل النهائي الأخرى.
ويتقدم فيورنتينا 1-صفر من مباراة الذهاب.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في 15 مايو أيار.