جامعة الملك فيصل
وانطلقت المسيرة الأكاديمية يتقدمها رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، وأعضاء مجلس الجامعة.وثمن رئيس الجامعة في كلمته التي القاها بهذه المناسبة رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة أبنائه وأولياء أمورهم الفرحة بتخريج كوكبة جديدة من أبناء الوطن إلى ميادين العمل والعطاء الوطني.
واحة الأحساء
وقال د.الدلامي " خمسون عامًا من مسيرة الجامعة، ووقفة شكر وامتنان لمقام قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- التي رعت النخلة الشامخة "جامعة الملك فيصل" في واحة الأحساء منذ غرسها المبارك، وشملتها بالتوجيه والدعم، ولم تزل الجامعة العريقة تنعم في العهد الزاهر بالرعاية السامية من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وقد فُتحت لها في عصر رؤية المملكة 2030 آفاق رحبة من التطوير والازدهار فلله الحمد والمنة".
كما رفع الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو محافظ الأحساء ولمعالي وزير التعليم على دعمهم واهتمامهم المتواصلِ لتحقيقِ رسالةِ الجامعة السامية.
شكر القيادة الرشيدة
وعبر الخريجان محمد بن مفلح القحطاني وعبدالحكيم بن عيسى الحويل في كلمتهما عن مشاعر فرحتهما وزملائهم الخريجين وشكرهم للقيادة الرشيدة، وللجامعة، مهنئين أسرهم بما تحقق لهم من نجاح.
بعد ذلك أدى خريجو كلية الطب وكلية الصيدلة الإكلينيكية يتقدمهم سعادة عميد كلية الطب الدكتور فهد بن عبدالله الودعاني القسم الطبي، كما شاهد الحضور عرضا مرئيا من إنتاج الجامعة يحكي رحلة الخريجين، ومشاعر أولياء أمورهم.
وفي ختام الحفل قدم رئيس الجامعة المكلف إهداءات تذكارية لسمو راعي الحفل.
وقد بلغ عدد خريجي الجامعة والمتوقع تخرجهم هذا العام في جميع البرامج الانتظام والتعليم عن بُعد 13298 خريجًا وخريجة؛ منهم 2952 خريجًا و 6079 خريجة من برامج البكالوريوس الانتظام، و 2362 خريجًا و 1205 خريجة من برامج التعليم عن بُعد، و 268 خريجًا، و 432 خريجة من برامج الدراسات العليا.
لفتة أبوية
وخلال الحفل التقى سمو أمير المنطقة الشرقية الطالب الخريج من كلية الحقوق صالح البراز، المصاب بمرض السرطان الذي سمحت له اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بحضور حفل التخرج الليلة والمشاركة فيه بعد تأجيل الخضوع للجرعة الكيميائية، لمصادفتها مع موعد حفل التخرج.وأبدى الطالب سعادته بالسلام على راعي الحفل وقال: "توازي فرحتي بتخرجي بعد سنوات من الجد والاجتهاد مع زملائي خريجي الجامعة وخريجي كلية الحقوق، فرحة لقاء سمو أمير المنطقة الشرقية، وأشكره على كلماته الأبوية، والتحفيزية التي خففت علي آلام المرض واعطتني املاً في الحياة".
