وأوضح الشمري أن طلب سمو أمير المنطقة الشرقية له بعد إلقاء كلمة الحفل شعور لا يوصف، خاصة وأن ذلك تم وسط حضور كبير من الخريجين وأولياء أمورهم وأصحاب المعالي والمسؤولين، مما أضفى على الموقف هيبة خاصة.
لفتة كريمة وكلمات راقية
وأضاف أن هذه اللفتة غير مستغربة على سموه الكريم في دعم الشباب ومساندتهم في كافة المجالات والتخصصات، وان ما قاله لي الأمير هو الدعاء بالتوفيق والنجاح، وهذا غير مستغرب على سموه الكريم فهو أمير الفصاحة والإبداع.وذكر الشمري أن ما قاله له الأمير هو الدعاء له بالتوفيق والنجاح، مُثنياً على موهبته في الإلقاء والخطابة، والتي تجلت في الكلمات التي ألقاها خلال الحفل، والتي جاء فيها:
سيدي النايف..
إنَّهُ لَفَخْرٌ لنا، وشَرَفٌ لِحَفلِنا، حضورُ أميرِ منطِقتِنا
فأهلاً وسهلاً وطابَ بحضورِكَ صباحُنا
عذراً! يا صاحبَ المقامِ فما زلَلْتُ وما غَوَيْتُ
وإنما لسانُ حالي كَلِسانِ حالِ الشاعرِ حينَ قالَ:
صَبَّحتُهُ عندَ المساءِ فقالَ لي: ما هذا الصباحُ؟ وعَدَّ ذاكَ مُزاحًا
فأجبتُهُ: إشراقُ وجهِكَ غَرَّني... حتّى توهَّمْتُ المساءَ صباحاً
موهبة منذ الصغر
وأشار الشمري إلى أن موهبة الإلقاء لديه نمت منذ الصغر بتشجيع من والدته حفظها الله، حيث بدأ ممارسة هذه الموهبة في المرحلة الابتدائية، وحقق جائزة التميز في إدارة تعليم حفر الباطن في المرحلة المتوسطة عن خطاب قدمه حول رؤية المملكة 2030.وأضاف أنه واصل صقل هذه الموهبة خلال المرحلة الثانوية والجامعية، حيث عمل كمقدم لحفل الجامعة لمدة ثلاث سنوات متتالية، إضافة إلى مشاركته في العديد من المحافل الأخرى التي تخص الجامعة.
وختم حديثه بالتعبير عن طموحه في أن يصبح مذيعًا أو أن ينضم إلى إحدى الإذاعات أو القنوات الفضائية في المملكة.
كما عبر الشمري عن إيمانه بأن هناك العديد من الشباب السعوديين الموهوبين والطموحين الذين يحملون في عقولهم العلم والمعرفة والرغبة في خدمة بلادهم والارتقاء بها في جميع المجالات. وتمنى الشمري في ختام حديثه التوفيق للجميع وأن يكلل الله مساعي الخريجين والخريجات بالخير والبركات.