مستقبل النفط
وأوضح في مقال نشره، أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب.وذكر أن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.
وبين أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.
وأكد أن "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق"، قائلا: "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".
#أسعار_النفط.. ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.55% بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات#اقتصاد_اليومhttps://t.co/oaW3iwI9qE— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) April 26, 2024
قطاع النفط
وأضاف أن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها وهو ما يوضح أنه "من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النفط الذي يحتاجه العالم".وذكر أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليون دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلا عن أربعة بالمئة من الطاقة العالمية.
كما تراوحت النسبة الإجمالية لانتشار السيارات الكهربائية عالميا بين اثنين إلى ثلاثة بالمئة، قائلا: "الحقيقة هي أن البدائل الكثيرة لا يمكنها أن تحل محل النفط بالمستوى اللازم، أو أن كلفتها لا يمكن تحملها في مناطق كثيرة".