"هل سيخسر (سيتي وأرسنال) مباراتين أو ثلاث؟ لا أعتقد ذلك".
وأنهى المستوى السيء لليفربول مؤخرا، والذي جعله يحقق خمس نقاط فقط من آخر خمس مباريات بالدوري، فعليا فرصه في الفوز باللقب.
ورغم أنه يتأخر بنقطتين فقط عن أرسنال المتصدر وبنقطة واحدة عن سيتي صاحب المركز الثاني، فإن ليفربول لعب 35 مباراة مقابل 33 لسيتي و34 لأرسنال وتشير العروض الأخيرة إلى أنه من غير المرجح أن يتعثر الغريمان.
وعلى النقيض، بدا ليفربول مرهقا بدنيا وذهنيا إذ يبدو أن ضغط رحيل كلوب الوشيك قد أثر على الفريق المبتلى بالإصابات.
وخرج الموسم عن سيطرة ليفربول بعد الهزيمة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد ووداع الدوري الأوروبي على يد أتلانتا وأهدر تقدمه مرة أخرى ليتعادل 2-2 مع وست هام.
وأضاف كلوب "بصراحة، أنا لست غاضبا أو أي شيء آخر، اكتب ما تريد بشأن ذلك، لا أفكر في الأمر، كل ما علينا فعله هو الفوز بمباريات كرة القدم ودعونا نرى ما يعنيه ذلك في النهاية".
وقال إن فريقه لا يمكنه سوى محاولة الفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة، وهو ما يعني إنهاء الموسم برصيد 84 نقطة، على أمل أن تلعب باقي النتائج لصالحه.
وأضاف "أعتقد أن محاولة القيام بذلك هدف جيد وهذا هو موقفي وعقليتي وسنرى ما يعنيه ذلك".