قضية المياه في الوطن العربي
وشدد كلمته خلال افتتاح مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه، أنها ترتبط بالأمن القومي العربي، وبتحديات البقاء في المستقبل،وذكر أن 80% من المياه تأتي الدول العربية من خارجها، كون الكثير من الدول العربية تُعَدّ دول مصب لأنهار عابرة للحدود، بما يجعل توزيع المياه والحفاظ عليها تحديًا إقليميًا مُشتركًا يستلزم التعاون والتنسيق.
وبين أن الإمكانات والموارد المائية القائمة يُمكن توظيفها لخدمة جميع الشعوب وتنمية الدول، شريطة أن يحل التعاون والتفهم المشترك محل التنافس أو الاستئثار بالموارد.
الأمن المائي العربي
ولفت إلى أن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن الغذائي، وأن الفترة الأخيرة شهدت اهتمامًا غير مسبوق بموضوع الأمن الغذائي بسبب الاضطرابات التي شهدتها سلاسل الإمداد العالمية بعد جائحة "كوفيد - 19 "، وكذلك تسارع آثار التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.ونوّه "أبو الغيط" بالتقدم الذي أحرزته الدول العربية في مجال إدارة مخاطر الكوارث ووضع التدابير الاستباقية للتعامل مع آثارها.
ودعا الحكومات العربية إلى النظر باهتمام أكبر لرفع قدراتها الوطنية في هذا المجال، وكذلك تعزيز عمل آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية.