بعض الشركات التي تبيع الأجهزة والمنتجات تتلاعب عند الصيانة وبالذات خارج الضمان، حيث تجدهم يماطلون في الحضور لمنزل المستهلك، لا بد من تحديد موعد مسبق الذي يستمر ثلاثة أيام أو أكثر حسب الضغط وبعدها يأتي الفني للمعاينة ويكتب تقرير يحتاج يومين أو ثلاثة للرد على الزبون «على أمور لا تستحق ربما لتحميل المستهلك قطع لا حاجة لها»، وبعدها يتم تحديد موعد للإصلاح يحتاج نفس المدة السابقة، ليدخل المستهلك في دوامة مواعيدهم الطويلة التي تتجاوز أسبوع أو أكثر حسب ضغط العمل.
المشكلة أن أغلب تلك الاجهزة لا يستطيع إصلاحها سوى الوكيل لأنه متحكم في القطع ولديه فنيين مهرة مارسوا العمل كثيراً، ولذلك فالمستهلك مجبر على التواصل معهم.
اتمنى إلزام الوكلاء بتوفير مراكز صيانة أكثر تقلل من مواعيد الانتظار على المستهلك خاصة ونحن مقبلون على درجات حرارة عالية، وفي حال تعطل المكيف فإن المسألة لا تتحمل عدة ساعات فما بالك عدة أيام، أيضاً وجود جهة فنية محايدة مهم لايقاف تلاعب الفنيين والوكلاء.
@almarshad_1