بداية مشواره
بدأ مشواره كلاعب في صفوف النصر بمكة المكرمة عام 1370هـ، قبل أن يتجه إلى الإعلام، ليُصبح محررًا بجريدة قريش ثم البلاد، خلال فترة رئاسة الأستاذ عبد الله عريف رحمه الله لتحرير الجريدة، حيث كان مُشرفًا على صفحتها الرياضية الإعلامي الشريف محمد بن شاهين رحمه الله.
العمل في نادي الهلال
وفي عام 1378 هـ، عرض مؤسس الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد فكرة العمل الإداري بالنادي، ليوافق على العرض، ويعمل كمسؤول لشؤون العلاقات العامة بالنادي، ثم أصبح عضوًا ثانيًا لمجلس إدارة الهلال الذي شكل في موسم 1382-1383 هجريًا، ليتم تعيينه أمينًا عامًا للنادي.
بداية العمل في التعليق
بدأ المعلق التاريخي محمد رمضان عمله في التعليق الرياضي في برنامج أطفال بإذاعة مكة المكرمة خلال منتصف السبعينات الهجرية، وكان يعشق المعلق المصري محمد لطيف، ويُقلده داخل استوديو الإذاعة، فسمعه أحد المرات مدير الاستوديو الشاعر طاهر زمخشري، والذي سأله هل تحب كرة القدم؟ فأجاب بنعم.
وطلب زمخشري من رمضان العمل كمعلق على مباريات كرة القدم ليوافق دون تردد، وبعد 4 أيام من التدريب على التعليق، كانت هناك مباراة بين الوحدة والاتحاد، ليُعلق عليها من ملعب المباراة، ولكن لم يُذاع سوى 4 دقائق فقط منها.
وانطلقت بعدها مسيرة محمد رمضان الناجحة في عالم التعليق الرياضي.
العمل في الاتحادات الرياضية
وعمل رمضان في مواقع إدارية بالاتحادات الرياضية السعودية، كان آخرها منصب أمين عام اتحاد كرة اليد، وترأس بعثات منتخبات سعودية في مشاركات خارجية، حيث كان آخر منصب له عمل مديرًا لمكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة لمدة سنوات.
