بداية قولة بسوق الأسهم
شهد سوق الأسهم بداية أسبوع قوية اليوم، خاصة مؤشر ناسداك. بعدما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% في تعاملات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%. كما وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.2%.
وصعدت أسهم الشركات الصغيرة المدرجة على مؤشر "راسل 2000" بنسبة 2.8%.
تحركات الأسهم هذا الأسبوع
يتطلع المتداولون إلىأن يشهد الأسبوع الجاري مزيد من أرباح الشركات وبيانات العمل الرئيسية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي. وتأتي هذه التحركات في أعقاب أسبوع إيجابي – وإن كان صعبًا – في وول ستريت.
قفزة "ستاندرد آند بورز 500"
خلال الأسبوع الماضي، قفز المؤشر القياسي إس آند بي 500 بنسبة 2.7% مسجلا أفضل أسبوع له منذ نوفمبر وكسر سلسلة سلبية استمرت ثلاثة أسابيع.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية.. ستاندرد آند بورز يغلق مرتفعًا 1.00%
حول ذلك قال ديفيد كوستين كبير استراتيجيي الأسهم الأمريكية في "جولدمان ساكس" : ”إن الترقية منذ بداية العام في تسعير السوق للنمو الاقتصادي تفسر إلى حد كبير مرونة الأسهم هذا العام إلى جانب الارتفاع في أسعار الفائدة”، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
ومع ذلك، خلال الأسابيع القليلة الماضية، تحول محرك أسعار الفائدة من النمو الأفضل إلى مخاوف من السياسة النقدية المتشددة والتي كان من الصعب على الأسهم استيعابها.
تركيز على موسم الأرباح
يستمر موسم الأرباح هذا الأسبوع مع بيانات من الشركان الكبرى بما في ذلك "ماكدونالدز" و"كوكا كولا" و " آبل" و"أمازون".
اقرأ أيضاً: البورصات الأمريكية تترقب إعلان باقي الشركات الكبرى عن أرباحها
ومن المتوقع أن تظهر النتائج ربعًا قويًا فمن بين أكثر من 45% من الشركات المدرجة على مؤشر إس آند بي 500 والتي نشرت كثير من نتائجها حتى الآن تجاوزت حوالي أربع من كل خمس التوقعات، وفقًا لشركة “فاكت سيت".
ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
وتبعا لذلك ستحتل السياسة النقدية مركز الصدارة في وقت لاحق من الأسبوع حيث من المقرر أن يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أحدث إعلان لسعر الفائدة يوم الأربعاء. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي تكلفة الاقتراض دون تغيير ما يجعل المستثمرين يراقبون عن كثب المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. ويأتي هذا قبل تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل المتوقع يوم الجمعة.