وسجل المؤشر أول هبوط شهري خلال العام الجاري، إذ انخفض بنحو 4.99 % بنهاية أبريل نيسان في أكبر تراجع شهري منذ ديسمبر 2022.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.2 % إلى 2743.17 نقطة.
وقال محللون: "سجلت الأسهم الأمريكية أداء قويا منذ نهاية الأسبوع الماضي، وجرى تداول السندات الأمريكية عند مستويات منخفضة. وعزز ذلك الأسهم اليابانية اليوم".
وكانت أسواق اليابان مغلقة أمس الاثنين بالتزامن مع عطلة رسمية.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 2.6 %، وسهم شين-إيتسو كيميكال لصناعة رقائق السيليكون 4.89 %، وسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 1.71 %.
ويتجه تركيز الأسواق حاليا إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع بعد أن صعدت العملة اليابانية من أدنى مستوى لها في 34 عاما عند 160.245 بما يصل إلى خمسة ين مقابل الدولار أمس الاثنين وسط ما وصفه المتداولون بتدخل حكومي.
وقال المحللون: "من غير الواضح مدى نجاح ما اعتقدت السوق أنه تدخل أمس. لأن الين قد يرتفع إلى 160 مقابل الدولار مرة أخرى إذا كانت رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد اجتماعه تميل إلى التشديد".
ولم تؤكد السلطات اليابانية تدخلها في سوق العملات لدعم الين.
وارتفع 187 سهما من بين تلك المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما، فيما انخفض 38 سهما.