وذكر الدكتور عبد الحميد المعجل، بأن كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أطلق بالتعاون مع مؤسسة أبحاث إصابات المرور في كندا «TIRF». Traffic Injury Research Foundation، وهي مؤسسة دولية تأسست عام 1963 ومعترف بها دولياً كمؤسسة بحث علمي مستقلة مهتمة بإجراء بحوث علمية حول سلوكيات مستخدمي الطريق ونقل المعرفة بين لمتخصصين.
تدقيق سلامة الطرق
وأوضح أن دورة تدقيق سلامة الطرق لمدة 10 أيام ويمنح المشاركين شهادة معتمدة ومعترف بها دوليا، وتنمح لمن تجاوز الاختبارات أثناء ونهاية الدورة صفة عضو مراقب في فريق تدقيق سلامة الطرق ومسؤولا عن مساعدة قائد فريق التدقيق في فحص الرسومات التصميمية للطرق والتقاطعات بدقة وفحص الموقع «ليلاً ونهارًا»، ومساعدة قائد الفريق في إكمال عملية التدقيق في الوقت المناسب وبطريقة احترافية.وأشار إلى أن هذه الدورة تضاف إلى سلسلة دورات يقوم بها الكرسي لتقديم معارف علمية جديدة تتعلق بسلامة الطرق، يقدمها خبراء ومختصون في المجال.
وأضاف الدكتور المعجل بأنه بعد ما يقرب من عقدين من الخبرة الواسعة في مجال تدقيق سلامة الطرق Road Safety Audit «RSA»، أصبح هذا الإجراء معروفاً الآن كواحد من أكثر الأدوات الهندسية كفاءة وفعالة من حيث التكلفة لتحسين مستوى السلامة المرورية على الطرق.
مشاريع الطرق
وقال المعجل إن عمليات فحص سلامة الطرق وتحديد أوجه القصور وعلاجها في مرحلة التصميم أرخص بكثير من تحديدها في وقت لاحق بعد اكتمال وفتح الطريق أو التقاطع.ولفت إلى أن فرق التدقيق في سلامة الطرق المكلفة بتدقيق مشاريع الطرق يجب أن يتكون من ثلاثة أعضاء على الأقل، ما لم يقرر خلاف ذلك من قبل الجهة وحسب النظام يتم مراجعة ملاءمة الفرد أو الأفراد المرشحين لإجراء تدقيق في سلامة الطرق للمخطط من قبل الجهة المعنية قبل بدء التدقيق.
وأضاف بأن هناك ثلاثة مستويات لمدقق السلامة على الطرق، بدءًا من الحضور واجتياز دورة شهادة معتمدة في تدقيق السلامة على الطرق لمدة 10 أيام والتي تناقش 10 وحدات تخص تدقيق سلامة الطرق والتي تسمح لهم ببدء حياتهم المهنية بصفة ”مراقب“، ثم يتدرج إلى ”عضو الفريق“ أولاً و”قائد الفريق“ لاحقًا، حسب عدد مشاريع تدقيق سلامة الطرق التي شارك فيها.