إنجاز شامل
أضاف العيسى: ”إنّ هذا الإنجاز ليس حصرًا على التعليم، بل هو إنجازٌ شاملٌ يشمل جميع جوانب الحياة في المحافظة، ونطمح من خلاله إلى أن تصبح الأحساء مدينةً شاملةً للتعلم، لا تقتصر على التعليم الدراسي فقط، بل تشمل جميع المهن والحرف والمبتكرات. ونسعى جاهدين، بإذن الله تعالى، إلى أن يصبح أهالي الأحساء مواطنين متعلمين مكتسبين للمهارات اللازمة في جميع المجالات، سواءً كانت حرفية أو تقنية أو إلكترونية أو حتى تعليمية.“
فيما عبّر الدكتور عبدالرحمن المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، عن خالص تهانيه للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على انضمام خمس مدن سعودية لشبكة مدن التعلم العالمية لليونسكو، وهي: (الأحساء، المدينة المنورة، الجبيل، ينبع، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية).
وأوضح المديرس أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يُساهم بدعم الدول العربية في الانضمام إلى مدن التعلم من خلال التعريف بأهمية مدن التعلم ونظم الجودة والمزايا التي تعود على أي دولة تنضم إلى هذه الشبكة، ومن أهمها تحقيق عملية التعلم المستمر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
حدث فريد
وأكّد خالد العتيبي، مدير إدارة أداء التعليم بالأحساء، على أن انضمام الأحساء إلى الشبكة العالمية لليونسكو لمدن التعلم يُعدّ حدثًا نوعيًا وفريدًا من نوعه، ليس فقط على مستوى المملكة، بل على مستوى الإقليم بأكمله.
وأشار العتيبي إلى أن الأحساء تمتلك جميع المقومات التي تُساعدها على أن تكون مدينةً للتعلم بامتياز، وذلك لِما تتمتع به من موروثٍ ثقافيٍ غنيٍ، وجوانبٍ اجتماعيةٍ مميزة، ونظامٍ تعليميٍ متطورٍ، وبيئةٍ ترفيهيةٍ جاذبة.
وأضاف: ”إنّ هذه المكونات متوفرة في الأحساء منذ القدم، وهي تُشكل قاعدةً راسخةً لعملنا في مجال التعلم. ونُثمن ثقة وزارة التعليم بالأحساء واختيارها للانضمام إلى هذه الشبكة العالمية، ونؤكّد على عزمنا على بذل قصارى جهدنا لتحقيق أهداف هذه الشبكة، والارتقاء بالأحساء إلى أعلى المراتب في مجال التعلم على مستوى العالم.“