جذور ضاربة في الأرض
وقال العقيد الحربي: لا وزن للأوطان والأمم إن لم يكن لها جذور ضاربة في الأرض، وإن أصحاب الخطابات الموجهة يقدمون مشروع هداية تضليلية، ويتحركون من جزئيات قد يكون لها صلة في الواقع، ولكن ليس بهدف الوصول إلى الكليات بل لتفكيكها وتدميرها.وأشار إلى أن الأوطان تسلب بالخطابات المليئة بالخديعة والمكر، وهي خطابات موجهة وممنهجة يراد منها تشكيل نسق فكري يخدم إطار معين.
وأضاف: أكبر آفة هو أن ننظر إلى الوطن من منظور الآخر فقط، فحينها ستذوب القيم الأخلاقية والمعنوية والارتباط بالوطن.
وشدّد العقيد الحربي على أهمية إدراك هويتنا وحقيقتنا التاريخية والروحية، وإلا سنصبح تبعًا بلا قيمة، وسنفقد أعلى ما نملك وهو الوطن.