وأبقى أحدث قرار للسياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي على العناصر الأساسية لتقييمه الاقتصادي وتوجهات السياسة النقدية دون تغيير، ووضع إطارا لمناقشاته بشأن أسعار الفائدة يرتبط بالشروط التي يمكن بموجبها خفض تكاليف الاقتراض.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن الخطوة التالية ستعتمد على البيانات مع استبعاد حدوث زيادة.
وقال محللون: إن المتداولين شعروا بالارتياح لأن باول أغلق الباب أمام المزيد من الارتفاعات، ما ساعد أسعار الذهب على الصعود مرة أخرى فوق 2300 دولار.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية حيازة المعدن النفيس التي لا تدر عوائد.
ومن المقرر أن يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غدا الجمعة.
وقال المحللون: "ما يود المتعاملون رؤيته الآن هو بيانات أقل قوة في الوظائف غير الزراعية... إننا نقترب بسرعة من النصف الثاني من العام، وطوال الوقت الذي تواصل فيه البنوك المركزية تكديس الذهب، أظن أن الذهب يمكن أن يصمد أعلى مستوى ألفي دولار لبقية العام ويتجاوز 2500 دولار".
وربح البلاتين في المعاملات الفورية واحدا % إلى 959.35 دولار للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. وكسب البلاديوم 0.4 % إلى 952.38 دولار. فيما تراجعت الفضة 0.3 % إلى 26.57 دولار للأوقية.