DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية

المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية- مشاع إبداعي
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية- مشاع إبداعي
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، رئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في دورتها الثامنة والثلاثين الحالية، أن المنطقة العربية غنية بالتنوع الأحيائي والموارد الطبيعية والقدرات والموارد البشرية، والبيئات الزراعية المتعددة.
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة العديد من التحديات البيئية غير المسبوقة التي تواجه المنطقة والعالم.
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات الدورة «38» للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي أقيمت اليوم في العاصمة الرياض، بحضور مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية الدكتور رائد علي صالح الجبوري، والمدير العام للمنظمة الدكتور إبراهيم الدخيري ووزير الزراعة والري الصومالي السيد أسد عبد الرزاق رئيس الجمعية السابق ووزراء الزراعة الاعضاء في الجمعية العامة للمنظمة، وعدد من المختصين والخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الفضلي، أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا لاستخدام التكنولوجيا والابتكار، وفرص الاستثمار في الزراعة، وتحسين الممارسات الزراعية لتصبح أكثر إنتاجية وكفاءة واستدامة في استخدام المياه والموارد الطبيعية، وتعزيز التجارة والتعاون الإقليمي والدولي، والاستفادة من المنظمات الدولية.
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية

تحديات بيئية

وأضاف أن الوطن العربي والعالم أجمع يواجه تحديات بيئية غير مسبوقة تتطلب العمل على استغلال الميزات النسبية بالمنطقة العربية، وتوحيد وتضافر الجهود لمواجهتها والتغلب عليها.
ولفت إلى أن أبرز تلك التحديات تتمثل في شح المياه، والتصحر وتدهور الأراضي والبيئة والتغير المناخي، وزيادةً الصراعات وانعدام الأمن والصدمات الاقتصادية، بالإضافة إلى تفشي الأوبئة واضطرابات سلسلة توريد الأغذية، والتي تؤثر على حياة الملايين في أنحاء الوطن العربي.
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية

وأبان أن "الأمن الغذائي يُعد حجر الزاوية في الأمن الوطني، ومن الضروري العمل لوضع استراتيجيات تمكن من استغلال إمكانياتنا وميزنا النسبية، وأن نستثمر في البحث والتطوير والابتكار لدعم المزارعين، وتعزيز قدراتنا على تحليل المخاطر المحتملة، والاستعداد والجاهزية للتعامل مع الأزمات، ونبني سلاسل توريد قوية قادرة على الصمود لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي الشامل".

الأمن الغذائي

بدوره، أوضح مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية الدكتور رائد الجبوري أن الأمن الغذائي جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأن جائحة «كورونا» كشفت مدى خطورة الاعتماد على فقط على سلاسل الإمداد العالمية، في وقت أكدت فيه الحرب الروسية - الأوكرانية ضرورة الاستعداد لتراجع الواردات، لاسيما الحبوب، التي تمثل وحدها نصف فجوة الغذاء العربية، منوهًا باعتماد إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة، وغيرها من المبادرات لمواجهة تلك الأزمات.
المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية

فيما نوه المدير العام للمنظمة الدكتور إبراهيم الدخيري، بأهمية وضع استراتيجيات لتحقيق الاستدامة والتنمية الزراعية، وتنمية الريف العربي، وتحقيق الأمن الغذائي، وإطلاق المبادرات والشراكات اللازمة لدعم التنمية الزراعية على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم صغار المنتجين والمزارعين.
ولفت إلى أن المنظمة تدعم كافة المجالات الزراعية والتنوع الاحيائي والتنوع البيولوجي، وترحب بتبادل الخبرات؛ لاسيما وأن الدول العربية تمتلك خبرات وقدرات بشرية فريدة.
وبين وزير الزراعة والري الصومالي السيد أسد عبد الرزاق، أن هذه الدورة تأتي في ظل عدد من التحديات التي تواجه الدول العربية، والأزمات الإقليمية والدولية، والصراعات التي أدت لتفاقم تحديات الأمن الغذائي وسلاسل الغذاء والإمداد وارتفاع أسعار الغذاء، مما يتطلب دعم مبادرات الأمن الغذائي وصغار المزارعين، وتعزيز الجهود وتوحيدها؛ لتحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد للمنتجات الزراعية، وتقليل الهدر والفقد الغذائي.