تضرر أسهم شركات الطاقة الأمريكية
انخفضت أسهم إكسون بما يصل إلى 3.6% في حين انخفضت أسهم شيفرون بنسبة 2% قبل أن تنتعش قليلاً. لكن التطور الأكثر تفاؤلاً لشركة شيفرون هو بدء الشركة في شراء النفط الثقيل من خط أنابيب ترانس ماونتن الموسع حديثًا في كندا لمعالجته في مصافيها في كاليفورنيا، وفقًا لتقرير صادر عن بلومبيرج.تأثير العقوبات على النفط الروسي
في هذه الأثناء، يظهر تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات ثانوية ضد الجهات التي تساعد على خرق العقوبات الروسية وخاصة الصين علامات على تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي.بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة تستغرق ثلاثة أيام للصين في 24 إبريل بتحذير شديد اللهجة لبكين يقول فيه أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ موقف صارم لمنع استمرار إمداد روسيا بالمعدات التي تساعد المجهود الحربي للكرملين.
ونفت الصين الاتهامات بأنها تزود روسيا بالأسلحة.
ومع ذلك، يبدو أن بكين تتخذ خطوات وقائية لتهدئة المخاوف الأمريكية.
عرقلة مشتريات الصين للنفط الروسي
ذكرت وسائل الإعلام الروسية في وقت سابق أن بعض البنوك الصينية الكبرى فرضت قيودًا على المدفوعات الإلكترونية الروسية.ووفقا للتقارير الروسية فقد تدهور الوضع فيما يتعلق بالمدفوعات من روسيا إلى الصين بشكل حاد في نهاية مارس.
اقرأ أيضاً: النفط يتراجع وسط مخاوف إزاء الطلب الأمريكي على الوقود
وذكرت إزفستيا نقلاً عن مصدر أنه تم إرجاع حوالي 80 بالمائة من المعاملات.
وذكرت بلومبرج أن الصادرات الصينية إلى روسيا في مارس من هذا العام انخفضت بنسبة 15.7 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023 كما وانخفضت الواردات الروسية من كافة المصادر بنسبة 18 بالمائة في مارس الماضي.
ويقول مصرفيون روس إن الدول الأخرى أخذت في الاعتبار التهديد بفرض عقوبات ثانوية، مضيفين أنه أصبح من الصعب على الروس نقل الأموال.
حرص "أوبك" على استقرار السوق
في المجمل، قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك أن هدف أوبك بلس هو الحفاظ على استقرار السوق النفطي.اقرأ أيضاً: أوبك: استخدام النفط سيستمر في الارتفاع خلال العقود المقبلة
وأشار الغيص إلى ان الهدف الممتد المدى يتمثل في تشجيع الاستثمار في الصناعة النفطية الذي لا يتحقق إلا بوجود مثل هذا الاستقرار.
وذكر على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، أن أوبك لديها حوار مع الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة للحفاظ على استقرار الأسواق.