ورحل البدر بعد رحلة عطاء شعرية وثقافية امتدت على نحو خمسين عامًا، قضاها الأمير الشاعر غازلًا قصائده، مؤثرًا بها في المستمعين والقارئين داخل المملكة وخارجها، ومثريًا الشعر العربي بها.
عطاء وتكريم
خلال الرحلة الطويلة للبدر تغنّى بقصائده عديدٌ من كبار المطربين في الوطن العربي على اختلاف بلدانهم، كان أبرزهم صوت الأرض؛ الراحل الكبير طلال مداح.ومن أهم دواوينه "ما ينقش العصفور في تمرة العذق"، والذي صدر عام 1989م، و"رسالة من بدوي" الذي صدر عام 1990م، و"لوحة ربما قصيدة" الذي صدر عام 1996م، و"ومض" الذي صدر عام 2010.
لحظات لا تنسى في حياة الأمير #بدر_بن_عبدالمحسن#البدر_في_إثراء #اليوم @Ithra @albadr pic.twitter.com/IeeuuaDd7q— صحيفة اليوم (@alyaum) March 20, 2023
في عام 2019 منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وشاح الملك عبد العزيز.
كما تلقى الأمير الشاعر عددًا من التكريمات المعنوية خلال مسيرته، ومن ذلك قول الملك الراحل فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- ذات مرة: "يا بدر والله ما أدري ويش نجازيك فيه"، وهو ما عده الأمير الشاعر تكريمًا خياليًا، ظل أثره في صدره حتى اليوم، يفرحه كلما تذكره.