وقال: تهدف ”السيارة المغناطيسية“ إلى القضاء على جميع هذه المشكلات، كونها صديقة للبيئة بالكامل، حيث لا تعتمد على أي نوع من الوقود الأحفوري، بل تستمد طاقتها من قوة المغناطيسية للتحرك والسير.
تجارب عملية
وأضاف: يعتمد مبدأ عمل هذه السيارة على استخدام مغناطيسات ذات شحنات سالبة فقط، مع غياب الشحن الموجب. وتتحرك الإطارات من خلال تفاعل هذه الشحنات السالبة مع بعضها البعض، ما يُنتج حركة انسيابية للسيارة.وأجرى آل محسن، تجارب عملية على نموذج أولي للسيارة، وأثبتت النتائج نجاحها في السير لمسافة 50 سم متقطعة خلال 14,8 ثانية، أي بمعدل سرعة 3,4 سم في الثانية.
وأعرب عن طموحه الكبير في أن تُطبق تجربته على أرض الواقع، وأن تصبح المملكة رائدة في مجال السيارات المغناطيسية، ما يُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل النقل المستدامة.
وأكد إيمانه بأن هذا المشروع سيلعب دورًا هامًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، خاصة في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل نقل مستدامة تُساهم في بناء مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.