وبعد مرور 10 سنوات، وفي نهاية عام 2022 حققت اللجنة انخفاضات كبيرة في أعداد الحوادث الجسيمة بنسبة وصلت إلى 60٪، كما انخفض عدد المتوفين والمصابين جراء هذه الحوادث بنسبة 60٪ و63٪ على التوالي مقارنة بعام 2012.
وتابع: "بذلك كان لدينا معدل انخفاض سنوي في الإستراتيجية الأولى بنسبة 6٪ وهو من أعلى النتائج التي حققتها منظومة السلامة المرورية مقارنة بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال".
وأوضح أن تلك الإنخفاضات أسهمت في توفير 10 مليار ريال سعودي من تكلفة الحوادث المرورية الجسيمة للاقتصاد المحلي، وذلك حسب تكلفة الحوادث المعتمدة في المركز الوطني لسلامة الطرق.
السلامة المرورية
وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للسلامة المرورية: "نجد أن المنطقة في عام 2023 أيضاً قد تجاوزت المستهدف الوطني لمعدل الوفيات بنسبة 21٪ حيث بلغ 10,3 وفاة، وكذلك معدل الإصابات البليغة بنسبة 39٪ حيث بلغ 46,4 إصابة بليغة لكل 100 ألف نسمة".وبين أن كل هذه الإنجازات تمت بفضل من الله ثم العمل التكاملي بين جميع الجهات أعضاء اللجنة، إضافة إلى ماتقوم به أمانة اللجنة من مبادرات خلاقه متنوعه ومتجددة تعمل على رفع الوعي وتحفيز السائقين وخلق العديد من المسابقات السنوية بجوائز قيمه تستهدف كافة شرائح سائقي الطريق.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به أمانة اللجنة في تفعيل أعمال اللجان الفرعية للسلامة المرورية في جميع محافظات المنطقة، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على ريادة المنطقة الشرقية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني، والوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030.