ورفع الفوز رصيد أرسنال إلى 83 نقطة من 36 مباراة، بينما يحتل سيتي بطل المسابقة المركز الثاني برصيد 79 نقطة من 34 مباراة قبل استضافة ولفرهامبتون واندررز في وقت لاحق من اليوم.
كان لدى بورنموث سببا للشعور بالغضب من ركلة الجزاء التي حصل عليها أرسنال بعد مراجعة طويلة من تقنية حكم الفيديو المساعد، كما ألغى الحكم هدفا للضيوف في الشوط الثاني بعد مراجعة أخرى طويلة من تقنية الفيديو.
كما ألغى الحكم هدفا سجله جابرييل لصالح أرسنال، ولكن بحلول تلك المرحلة كان فريق المدرب ميكل أرتيتا قد أمن بالفعل حصد النقاط الثلاث، وواصل سعيه القوي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 20 عاما.
ومع خوض سيتي لمباراته في وقت لاحق، كان لدى أرسنال فرصة لزيادة الضغط وقد فعل ذلك بطريقة تبدو روتينية حتى لو استغرق الأمر وقتا طويلا من الفريق للتقدم.
وكما هو متوقع، سيطر أرسنال على الكرة لكن بورنموث صاحب المركز العاشر أحبط أصحاب الأرض بطريقة دفاعية بحتة خلال معظم فترات الشوط الأول.
وسدد تروسار مرتين في مدافعي بورنموث الذين وقفوا كحائط صد أمام لاعبي أرسنال، كما حرموا القائد مارتن أوديجارد من التسجيل مبكرا خلال الفترة التي حاصر فيها أرسنال دفاع الفريق الزائر.
وظهر التوتر الحتمي عندما وقع جابرييل مدافع أرسنال في خطأ أمام لاعب بورنموث الخطير دومينيك سولانكي، لكن وليام ساليبا أنقذ فريقه بتدخل في آخر لحظة.
* ركلة جزاء بالصدفة
وتقدم أرسنال قبل نهاية الشوط الأول بقليل بفضل ركلة جزاء حصل عليها مصادفة إلى حد كبير.
وتوغل كاي هافرتس خلف دفاع بورنموث ولمس الكرة ليتجاوز الحارس مارك ترافرز قبل أن يسقط على الأرض ويحتسب الحكم ديفيد كوت ركلة جزاء.
وتبع ذلك مراجعة مطولة للعبة من قبل تقنية حكم الفيديو المساعد والتي أقرت صحتها رغم أن هافرتس بدا وكأنه يسحب قدمه لترتطم في ساق ترافرز رغم انه كان من الأسهل استغلال الفرصة.
ثم سدد ساكا ركلة الجزاء بهدوء في الشباك لتتجاوز الكرة ترافرز الساكن مسجلا هدفه 16 في الدوري هذا الموسم ليريح جميع من في الملعب.
وكان بورنموث أكثر ميلا إلى المغامرة في الشوط الثاني، وساعده في ذلك أخطاء أرسنال، وأتيحت لسولانكي فرصة لكن تسديدته تصدى لها ديفيد رايا بسهولة.
ثم ضاعف أرسنال تقدمه بعدما مرر رايس الكرة نحو تروسار الذي سدد ببراعة ليحسم المباراة.
واستمر القلق رغم ذلك، وبعد تدافع محموم أمام المرمى سكنت الكرة في شباك أرسنال، لكن الحكم رأى أن سولانكي أعاق رايا بأقل قدر من الاحتكاك ليلغي الهدف.
وفي النهاية، فاز أرسنال بطريقة رائعة وسيركز الآن على الفوز على مانشستر يونايتد وإيفرتون في آخر مباراتين على أمل تعثر سيتي.