بسبب المنافسة في أرض التجارة التي يديرها بنفسه، بعثت شركةٌ دون علم المالك الاختراق، وعند وصوله فوجئ بالشبكة؛ وبعد بحث الاختراق عثر على ثغرةٍ صغيرة، فتسلل كالثعلب المكار للداخل، ودخل لمنزل إحدى شعب المعلومات، وأراد خطفها، ولكنها دقت جرس الصلاحية، فأتى الصلاحية مع الحرس السيبرانيين، وأوسعوه ضربًا، وأعترف بكيفية دخوله، فبعث المالك معه رسالةً يلومه على ذلك، وغادر الاختراق.
بعد فشل الاختراق بعثت شركةٌ أخرى الانتهاك، وكان يفكر كيف سيدخل بعد تدعيم حدود المدينة، وتذكر أن للبيانات خصوصيةً تريد الشركة امتلاكها؛ حتى تتمكن من التحكم في قاعدة البيانات، وعندما وصل رأى إحداهن تتفاوض خارج الشبكة مع أحد المسؤولين من مدينةٍ أخرى، وبعد ذهابه هجم الانتهاك عليها مريدًا خصوصيتها، ورأى التشفير يرمي عليها غطاءً لينقذها، وبعدها أتاه الحرس السيبرانيون، وأوسعوه ضربًا، وأرسل نظم المعلومات للسلطات الأمنية عمَّا حصل.
علم التجارة عن أفعال الاختراق، والانتهاك، فأعطى الشركتين توبيخًا، وأخبرهما بألا يفعلا ذلك، فهذا سيقضي عليهم، وهنا قامت المنافسة، وهي أساس الخلاف بين الشركات بإرسال فيروسٍ اسمه الفدية؛ حتى يحصل على ما يريد، واتجه نحو المدينة، وكان نظم المعلومات قد استبق الأمر وأرسل ما فعلته الشركات للسلطات الأمنية، ولكن الفيروس سبقهم، ودخل عبر الشبكة بالقوة، وأخذ قواعد البيانات، وشعاب المعلومات، ولكن عندما أراد طلب المال أتت السلطات في الوقت المناسب، وأنقذت السكان.
تمت محاكمة التجارة، وعند معرفة الحقيقة، تم إغلاق الشركات بقوة القانون، وكانت التجارة قد تقدمت سابقًا للزواج من الاخلاقيات ابنة السلطات، وتم زواجهما، وأصبحت تتحكم في الشركات، وأقامت صلحًا بين المدينتين، وأصبحت الشركات تبعث مندوبيها للمدينة بمرافقة التجارة، والأخلاقيات لضمان حقوق العمل المشترك.
@bayian03