دعم والباحثين والمزارعين والمستثمرين
وأوضحت الوزارة أن المبادرة تسهم في توفير الدعم والتحفيز للباحثين والمزارعين والمستثمرين؛ لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجال الزراعي، وفتح آفاق جديدة لهم، من خلال إجراء الأبحاث التطبيقية على العديد من المحاصيل، بالإضافة إلى إدخال وتجربة محاصيل زراعية جديدة ذات جدوى اقتصادية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.وأشارت إلى أن مشاريع الأبحاث التطبيقية تضمنت 18 بحثًا في مجال النخيل والتمور، و14 بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب 22 بحثًا في الزراعة دون تربة، وتعكس نتائج هذه الأبحاث، القوة والإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، مشيرة إلى مشاركة العديد من الجهات والجامعات، والمراكز العلمية في الأبحاث.
تحديد أولويات الأبحاث
وبيّنت أن مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية تهدف إلى رسم سياسات مراكز الأبحاث وحوكمة أعمالها، وتحديد المجالات الرئيسة للأبحاث حسب الأولوية والأهمية، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكادر البشري في مراكز الأبحاث وتأهيل المختبرات الزراعية، وإشراك المراكز البحثية والجامعات لتعزيز الاحترافية، إلى جانب تطوير الأبحاث التطبيقية لخدمة التنمية الزراعية المستدامة، مضيفة أن نتائج المبادرة تسهم في تحسين الإنتاجية والاستدامة، وتشجيع الابتكارات والتقنيات الحديثة في الممارسات الزراعية.يشار إلى أن المبادرة تسهم في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على تلبية الطلب المتزايد على المواد الغذائية، بالإضافة إلى تنمية الاقتصاد في المجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب توثيق التعاون بين الأطراف المعنية والمزارعين؛ لتحديد الاحتياجات الفعلية، وتوجيه الأبحاث نحو حلول علمية مبتكرة.